كتاب الأصل لمحمد بن الحسن - ت بوينوكالن

كتاب الصلاة - باب غسل الميت من الرجال والنساء - ج: 1 - ص: 348

طولاً (١)، فإن كان له قميص ألبسته (٢) إياه، وإن (٣) لم يكن له قميص لم يضره (٤). ثم تضع (٥) الحنوط في رأسه ولحيته (٦)، وتضع (٧) الكافور على مساجده (٨)، وإن (٩) لم يكن كافور لم يضره. ثم تعطف (١٠) الإزار (١١) عليه من قبل (١٢) شقه الأيسر على رأسه وسائر جسده. ثم تعطفه (١٣) من قبل شقه الأيمن كذلك (١٤). ثم تعطف (١٥) اللفافة عليه (١٦) وهي الرداء كذلك، فإن (١٧) خفت أن تنتشر (١٨) عليه أكفانه (١٩) عقدته (٢٠). ثم تجعله (٢١) على سريره. ولا يُتْبَع بنار إلى قبره، فإن ذلك يُكرَه، أن يكون آخرَ زاده (٢٢) من الدنيا نارٌ (٢٣) يُتْبَع بها إلى قبره (٢٤). فإذا (٢٥) انتهى به (٢٦) إلى القبر فلا يضر (٢٧) وتر دخله أو شفع. فإذا وضعه (٢٨) في اللحد قال (٢٩): بسم الله (٣٠)، وعلى ملة رسول الله (٣١).

قلت: فمن قبل القبلة يُدخَل أو يُسَلّ سَلًّا (٣٢)؟ قال: بل يُدخَل مِن

---

(١) ح - ثم تبسط الإزار عليها طولاً.
(٢) ح ي: ألبسه.
(٣) ك ح: فإن.
(٤) ح ي - ذلك.
(٥) م: ثم يضع؛ ح ي: ثم يوضع.
(٦) ك ح ي: في لحيته ورأسه.
(٧) م: ويضع؛ ح ي: ويوضع.
(٨) م: في مساجده.
(٩) ح: فإن.
(١٠) م ح ي: ثم يعطف.
(١١) م: الإزرار.
(١٢) ح ي - قبل.
(١٣) م ي: ثم يعطفه.
(١٤) ح ي - كذلك.
(١٥) م ي: ثم يعطف.
(١٦) ح ي - عليه.
(١٧) ح: إن.
(١٨) ح ي: أن ينتشر.
(١٩) ح ي - أكفانه.
(٢٠) ح ي: عقده.
(٢١) ح ي: ثم تحمله.
(٢٢) م: رداه.
(٢٣) ح ي: بنار.
(٢٤) ح - إلى قبره.
(٢٥) ح: فإن.
(٢٦) ح ي - به.
(٢٧) ح ي: يضره.
(٢٨) ح ي: وضع.
(٢٩) ح ي: قالوا.
(٣٠) ح ي + وبالله.
(٣١) روى المؤلف بعضه في الآثار له، ٤٤. ورواه الإِمام أبو يوسف قريباً مما هنا. انظر: الآثار لأبي يوسف، ٧٦ - ٧٧.
(٣٢) يقول السرخسي: والسنة عندنا أن يُدخَل مِن قِبَل القبلة، يعني: توضع الجنازة في=