[٤٠٢٥- عمرو بن مرة بن عبس الجهني]
ب د ع: عَمْرو بْن مرة بْن عبس بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن بْن سعد بْن مَالِك بْن رفاعة بْن نصر بْن مَالِك بْن غطفان بْن قيس بْن جهينة الجهيني ثُمَّ أحد بْني غطفان، وَيُقَال: الأسدي، وَيُقَال: الْأَزْدِيّ، والأول أكثر، يكنى أبا مريم.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: آمنت بكل ما جئت بِهِ من حلال وحرام، وَإِن أرغم ذَلِكَ كَثِيرا من الأقوام، وكان إسلامه قديمًا، وشهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر المشاهد، وسكن الشأم.
روى عَنْهُ: عِيسَى بْن طلحة، وسبرة بْن معبد، ومضرس بْن عثمان، وغيرهم.
(١٣٠٧) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبُو حَسَنٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: يَا مُعَاوِيَةُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَالٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الْحَاجَةِ، وَالْخَلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ، إِلا أَغْلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ "، قَالَ: فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ.
وكان عَمْرو بْن مرة يجالس مُعَاذ بْن جبل، ويتعلم مِنْهُ القرآن وسنن الْإِسْلَام، فَقَالَ فِي ذَلِكَ:
الآن حين شرعت فِي حوض التقى وخرجت من عقد الحياة سليما
ولبست أثواب الحليم فأصبحت أم الغواية من هواي عقيما
وهي أكثر من هَذَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute