للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٧٣١- أبو بشير الأنصاري]

ب د ع: أبو بشير الأنصاري الْحَارِثِيّ وقيل: الأنصاري الساعدي، وقيل: الأنصاري المازني، لا يوقف لَهُ عَلَى اسم صحيح، وقد قيل: اسمه قيس بن عُبَيْد بن الحرير بن عَمْرو بن الجعد، من بني مازن بن النجار، ولا يصح.

شهد بيعة الرضوان، روى عَنْهُ أولاده، وعباد بن تميم، وَمُحَمَّد بن فضالة، وعمارة بن غزية.

(١٧٧٠) أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان النحوي، بإسناده، عن يَحْيَى بن يَحْيَى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن أبي بشير الأنصاري، أخبره أَنَّهُ كَانَ مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعض أسفاره، فأرسل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولا، قال عبد الله بن أبي بكر: أحسبه قَالَ: والناس فِي مقبلهم، وقال: " ولا يبقين فِي رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت ".

قَالَ يَحْيَى: سمعت مالكا يقول: أرى ذَلِكَ من الْعَين وروى سعيد عَنْهُ، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نهى عن صلاة عند طلوع الشمس حَتَّى ترتفع ".

وروى عَنْهُ عمارة بن غزية أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرم ما بين لابتيها.

ومن حديثه: " الحمى من فيح جهنم ".

أخرجه الثلاثة.

وقال أبو عمر: كل هَذِه عندي لرجل واحد، ومنهم من يجعلها لرجلين، ومنهم من يجعلها لثلاثة، والصحيح لرجل واحد.

وقال خليفة: مات أبو بشير بعد الحرة، وَكَانَ قد عمر طويلا، وقيل: مات سنة أربعين والأول أصح، لأنه أدرك الحرة، قَالَ: ولا أعلم فيهم من يكنى أبا بشير إلا الحارث بن خزمة بن عدي الأنصاري.

الحرير: بضم الحاء المهملة، وفتح الرَّاء، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره راء ثانية، قاله الأمير أبو نصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>