للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب]

الباب الثالث والعشرون: (باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب).

أي: في غيبة المدعو له، بحيث لا يسمع الدعاء، وظهر الغيب لا يتحقق إذا كان غيره يسمع، بل لابد أن تدعو له سراً ولا يسمع أحد لا المدعو له ولا غيره، على خلاف بين أهل العلم، والراجح أن الدعاء لأخيك في ظهر الغيب.

أي: في غيبته وإن شهد الدعاء آخرون.