للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب جواز الخداع في الحرب]

الباب الخامس: (باب جواز الخداع في الحرب).

انظر إلى اللفتة الطيبة للإمام مسلم، ثم من بعده تبويب الإمام النووي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يُرفع له عند استه يُعرف به.

يقال: هذه غدرة فلان ابن فلان)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (الحرب خدعة)، فلذلك قام الإمام مسلم بسردها متتابعة في بابين؛ حتى يفرّق بين الغدر، وبين الخداع في الحرب، ويُعلم أن الخداع في الحرب ليس من باب الغدر.

قال: [وحدثنا علي بن حجر السعدي وعمرو الناقد وزهير بن حرب -واللفظ لـ علي وزهير.

قال علي: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا سفيان -أي: ابن عيينة - قال: سمع عمرو جابراً -وعمرو هو ابن دينار المكي - سمع جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحرب خُدعة)] أو (خدْعة) أو (خُدَعة) على ثلاث لغات.

[وحدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر بن راشد البصري عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحرب خدعة).