قال:(وفي هذا الحديث جواز مكاتبة الكفار ودعائهم إلى الإسلام).
وفي الحقيقة أنا فكّرت في هذا مراراً وتكراراً بعد أحداث (١١) سبتمبر، قلت: إذا كانت القلوب بين يدي الله عز وجل يقلبها كيف يشاء، يجعل من يشاء سعيداً، ويجعل من يشاء شقياً، يجعل من يشاء مؤمناً، ويجعل من يشاء كافراً، والمرء لا يملك قلبه، فما المانع أن نُذكّر هؤلاء الطغاة الجبابرة أمثال بوش وشارون ذاك الكلب اليهودي؟ ما المانع أن نذكرهم بالله تعالى؟ فلو كان هناك مانع لكان أولى الناس بهذا المانع نبينا عليه الصلاة والسلام الذي كتب إلى جبابرة الأرض حينذاك يدعوهم إلى الإسلام، فكتب إلى كسرى وإلى قيصر، فلا مانع حينئذ أن ينشط بعض الدعاة الذين لهم صلة بالإنترنت ويكتبون مراسلات، بل قد كتب بعض الدعاة وأهل العلم في هذا الزمان رسالة إلى بوش يدعوه فيها إلى الإسلام، وهو الشيخ سفر الحوالي حفظه الله.