قال بعض العلماء: انشق القمر في زمنه صلى الله عليه وسلم مرتين، وبعض العلماء حمل المرتين على الفلقتين، والذي يترجح من أقوال أهل العلم أن القمر انشق في زمانه عليه الصلاة والسلام مرتين.
قال: [وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر -وهو المعروف بـ غندر - وأبو داود -وهو الطيالسي -، وحدثنا ابن بشار حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وأبو داود كلهم عن شعبة عن قتادة عن أنس قال:(انشق القمر فرقتين)].
وبعضهم يقول:(مرتين) تصحيف فرقتين أو فلقتين، والصواب: أن الرواية صحيحة.
وفي حديث أبي داود: [(انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)].
وفي حديث ابن عباس قال:(إن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم).