للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البُخَارِيُّ (١): هُوَ أصَحُّ شَيءٍ في المَوَاقِيتِ). [صحيح]

٢/ ٤١٩ - (وَللْتِّرْمِذِيِّ (٢) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رضي الله تعالى عنهما] (٣) أن النَّبِيَّ قالَ: "أمَّنِي جِبْرِيلُ عِنْدَ البَيتِ مَرَّتَينِ"، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ جابِرٍ، إلَّا أَنَّهُ قالَ فِيه: وَصَلَّى المَرَّةَ الثَّانِيَةَ حِينَ صارَ ظِلُّ كُلِّ شَيءٍ مِثْلَهُ لِوَقْتِ العَصْرِ بالأَمْسِ. وَقالَ فِيه: ثُمَّ صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ حِينَ ذَهَبَ ثُلثُ اللَّيْلِ، وَفِيهِ: ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ هذا وَقْتُ الأنْبِياءِ مِنْ قَبْلِكَ، والْوَقْتُ فِيما بَيْنَ هذَيْنِ الوَقْتَيْنِ. قالَ التِّرْمِذِيُّ: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ). [صحيح لغيره]

أما حديث جابر فأخرجه أيضًا ابن حبان (٤)، والحاكم (٥)، وروى الترمذي (١) في سننه عن البخاري أنه أصحُّ شيء في الباب، كما قال المصنف [تعالى] (٣).

وأمّا حديث ابن عباس فأخرجه أيضًا أحمد (٦) وأبو داود (٧) وابن خزيمة (٨) والدارقطني (٩) والحاكم (١٠)، وفي إسناده ثلاثة مختلف فيهم.

(أولهم) عبد الرحمن بن أبي الزناد (١١)، كان ابن مهدي لا يحدّث عنه.


= وأبو هريرة، وعمرو بن حزم، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وابن عمر.
انظر تخريجها في: "نصب الراية" (١/ ٢٢١ - ٢٢٦)، و"إرواء الغليل" (١/ ٢٦٨ - ٢٧٠)، وكتابنا: "إرشاد الأمة إلى فقه الكتاب والسنة"، جزء الصلاة.
(١) نقله عنه الترمذي في "السنن" (١/ ٢٨٢).
(٢) في "السنن" رقم (١٤٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: وأخرجه أحمد (١/ ٣٣٣)، وأبو داود رقم (٣٩٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٤٧)، والدارقطني (١/ ٢٥٨ رقم ٦)، والحاكم (١/ ١٩٣)، والبيهقي (١/ ٣٦٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ١٦٨ رقم ٣٢٥) وغيرهم.
والخلاصة أن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) في "صحيحه" رقم (١٤٧٢).
(٥) في "المستدرك (١/ ١٩٥) وقد تقدم.
(٦) في "المسند" (١/ ٣٣٣).
(٧) في "السنن" رقم (٣٩٣).
(٨) في "صحيحه" (١/ ١٦٨ رقم ٣٢٥).
(٩) في "سننه" (١/ ٢٥٨ رقم ٦).
(١٠) في "المستدرك" (١/ ١٩٣).
(١١) عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان، ابن أبي الزناد، أحد العلماء الكبار.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٥/ ٣١٥)، و"المجروحين" (٢/ ٥٦)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٢)، و"الميزان" (٢/ ٥٧٥)، و"التقريب" (١/ ٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>