قلت: أخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ١٨٣، ٢٠٦) عن زيد بن ثابت قال: كان رسول الله ﷺ يصلّي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلّى صلاةً أشدّ على أصحاب النبيّ ﷺ منها. قال: فنزلت ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨]، وقال: إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين. وأخرجه أبو داود رقم (٤١١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٤٥٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١/ ١٥٢ رقم ٣٥٧). والخلاصة: أن حديث زيد بن ثابت حديث صحيح، والله أعلم. (٢) في "السنن" رقم (١٦١ و ١٦٢ و ١٦٣). قلت: وأخرجه أحمد في "المسند" (٦/ ٢٨٩، ٣١٠). وهو حديث صحيح. (٣) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (٢/ ١٠٤). (٤) "البحر الزخار" (١/ ١٦١). (٥) انظر: "بداية المجتهد" (١/ ٢٣٣) بتحقيقي. (٦) زيادة من (جـ). (٧) في "المسند" (٣/ ١٦٠) بسند ضعيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٣٠٧) وقال: "رواه أحمد من رواية موسى أبي العلاء ولم أجد من ترجمه" اهـ. قلت: موسى أبو العلاء القَيْني: قال الحسيني: لا أعرفه، وذكره الحافظ في "تعجيل المنفعة" (ص ٤١٦)، وقال: حديثه في وقت صلاة الظهر في الشتاء، قال البخاري: حديثه في =