(١) مثل: ١ - السنن الكبرى (١/ ٦). ٢ - السنن الصغرى (المجتبى) (١/ ٤). ٣ - عمل اليوم والليلة (١). ٤ - عِشرة النساء (١). ٥ - جزء فيه مجلسان من إملاء أبي عبد الرحمن. ٦ - فضائل القرآن. ٧ - كتاب الجمعة. ٨ - كتاب الوفاة. وفاة النبي ﷺ. ٩ - خصائص الإمام علي ﵁. ١٠ - تفسير النسائي (١/ ٢). ١١ - الضعفاء والمتروكين. وغيرها .. (٢) أثنى كثير من العلماء على مصنف الإمام النسائي - السنن الصغرى -، وقد أورد الحافظ السيوطي في مقدمة "زهر الربى على المجتبى" كثيرًا من أقوالهم. (ومنها): قال أبو الحسن المعافري (١/ ٤): "إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث فما خرّجه النسائي أقرب إلى الصحة مما خرجه غيره" اهـ. (ومنها): قال أبو عبد الله بن رشيد (١/ ٤ - ٥): "كتاب النسائي أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفًا وأحسنها ترصيفًا، وكان كتابه جامعًا بين طريقي البخاري ومسلم مع حظ كثير في بيان العلل. وفي الجملة فكتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا ورجلًا مجروحًا. ويقاربه كتاب أبي داود وكتاب الترمذي، ويقابله من الطرف الآخر كتاب ابن ماجه فإنه تفرد فيه بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث … " اهـ. • وقال الحافظ أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (١/ ٤٣٦): " … وكتابه يضاف إلى كتاب البخاري ومسلم وأبي داود … ويعتمد على قوله في الجرح والتعديل، وكتابه في السنن مرضيٍّ". • قلت: والمتتبع لما قام به المحدث محمد ناصر الدين الألباني من تقسيم السنن إلى صحيح وضعيف، تجد أن عدد الأحاديث الضعيفة في سنن النسائي بلغت (٣٨٨) حديثًا. بينما عدد الأحاديث الضعيفة في سنن أبي داود بلغت (١١٢٧) حديثًا. وفي سنن الترمذي بلغت (٨٣٢) حديثًا. وفي سنن ابن ماجه بلغت (٨٧٧) حديثًا. وبذلك نصل إلى القول بأن سنن النسائي أقل السنن الأربع بعد الصحيح حديثًا ضعيفًا. والله أعلم. (٣) و (٤) انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٣/ ١٦).