للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أبي هريرة عند النسائي (١) أيضًا.

وعن أمّ حبيبة عند الطحاوي (٢).

وعن ابن عمر عند أبي داود (٣) والنسائي (٤).

وعن عائشة عند أبي داود (٥).


= منكر الحديث، وقال ابن خزيمة: لست أحتجّ به لسوء حفظه.
انظر: "المجروحين" (٢/ ١٢٧)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٧)، و"الميزان" (٢/ ٣٥٣)، و "التقريب" (١/ ٣٨٤)، و"لسان الميزان" (٧/ ٢٥٣).
وشريك ضعيف لسوء حفظه.
(١) في "عمل اليوم والليلة" رقم (٣٣)، وفي "السنن" (٢/ ٢٤).
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٧١٨)، والترمذي (١/ ٤٠٨) تعليقًا، وأحمد (٢/ ٣٥٢)، والحاكم (١/ ٢٠٤)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٢٢١).
(٢) في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٤٣).
قلت: وأخرجه أحمد (٦/ ٣٢٦)، وابن ماجه رقم (٧١٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" رقم (٤١٢)، والحاكم (١/ ٢٠٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة، رقم (٣٥) وهو حديث ضعيف؛ لأن مداره على (عبد الله بن عُتبة بن أبي سفيان) وهو مجهول. وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٤٥٩ رقم ٤٤٤١): "لا يكاد يُعرف، تفرَّد عنه أبو المليح بن أسامة".
وقال الحافظ في "التقريب" (١/ ٤٣١ رقم ٤٠٩): مقبول.
والظاهر أن الحافظ اعتبر أن جهالة العين قد ارتفعت برواية ابن خزيمة له في صحيحه، فيعتبر توثيقًا من ابن خزيمة، وبه صارت جهالتُهُ جهالة حال فقط. فقال فيه: مقبول.
وأما الحافظ الذهبي فاعتبرها جهالة عين، وهذا هو الراجح. والخلاصة أن الحديث ضعيف.
تنبيه: سقط (عبد الله بن عتبة) في رواية أحمد، فيوهم صحة السند فتنبه.
(٣) في "السنن" رقم (٥٢٣).
(٤) في "السنن" (٢/ ٢٥ وقم ٦٧٨).
قلت: وأخرجه مسلم رقم (٣٨٤)، وأحمد (٢/ ١٦٨)، وابن خزيمة وقم (٤١٨)، والبيهقي (١/ ٤٠٩ - ٤١٠)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٤٢١) كلهم من حديث عبد الله بن عمرو ، وهو حديث صحيح.
(٥) في "السنن" وقم (٥٢٦).
قلت: وأخرجه أحمد (٦/ ١٢٤)، والحاكم (١/ ٢٠٤)، والبيهقي (١/ ٤٠٩)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>