قلت: وأخرجه الطبراني في الكبير رقم (٧٩٢٤) دون قوله: "فقلنا: يا رسول الله إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون، فقال رسول الله ﷺ: تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٣١) وقال: "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة، وفيه كلام لا يضر". قال المحدث الألباني في "جلباب المرأة المسلمة" ص ١٨٤: "زيد بن يحيى ليس من رجال الصحيح فجعله منهم سهو "وحسنه الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٣٥٤). والخلاصة أن حديث أبي أمامة حديث حسن والله أعلم. (٢) زيادة من (جـ). (٣) في المسند (٤/ ٣٥٢). (٤) في سننه رقم (٢٢٢١). قلت: وأخرجه ابن قانع في "معجمه" (٣/ ٣٢) والطيالسي رقم (١١٩٣) وأبو داود رقم (٣٣٣٧) والنسائي (٧/ ٢٨٤) وفي الكبرى رقم (٦١٨٥، ٩٦٧١، ٩٦٧٢، ٩٦٧٣) والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٠ - ٣١) والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٣) والطبراني في المعجم الكبير رقم (٧٤٠٢) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (١٦٧٠) من طرق عن شعبة قال الحاكم: الحديث صحح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. عن سماك، عن مالك أبي صفوان بن عمير، به. والخلاصة فالحديث حسن. من أجل سماك بن حرب، وقد اختلف عليه فيه بين سفيان الثوري، وشعبة، والقول قول سفيان. كما في حديث (سويد بن قيس) الآتي. (٥) (٥/ ١٣١) وقد تقدم.