للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصلي مسبلًا إزاره، فقال له رسول الله : اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء، قال: اذهب فتوضأ، فقال له رجل: يا رسول الله مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه قال: إنه صلى وهو مسبل إزاره، وإن الله [تعالى] (١) لا يقبل صلاة رجل مسبل" وفي إسناده أبو جعفر (٢) رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه.

وما أخرجه أبو داود (٣) من جملة حديث طويل، وفيه "قال لنا رسول الله : نعم الرجل خزيم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره".

٤٣/ ٥٨٦ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ [رضي الله تعالى عنهما] (١) عَنِ النَّبيِّ قالَ: "الإِسْبالُ في الإِزَارِ والْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ مَنْ جَرَّ [شَيئًا] (٤) خُيَلأَ لَمْ يَنْظُرِ الله [تعالى] (١) إِلَيْهِ يَوْمِ القِيامَةِ" رَواهُ أبُو دَاوُد (٥) والنسائيُّ (٦) وابْنُ ماجَهْ) (٧). [صحيح]


(١) زيادة من (جـ).
(٢) قال المنذري في "مختصر السنن" (١/ ٣٢٤): "في إسناده أبو جعفر وهو رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه" اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب" رقم (٥٦٠٧): "كثير بن جُهمان السُّلَمي، أو الأسلمي، أبو جعفر: مقبول. من الثالثة روى له أصحاب السنن الأربع".
وقال النووي في رياض الصالحين عند الحديث رقم (٨٠١): إنه على شرط مسلم.
وقال العلامة محمد بن إسماعيل الأمير في الرسالة السابقة: رقم (١١٨)
"وبه يُعرف عدم صحة كلام الحافظ المنذري في أن أبا جعفر مجهول، بل قد تردد بين ثقتين، ولكن الذي أخرج له مسلم هو (راشد بن كيسان) ولم يخرج مسلم لكثير بن جهمان، إنما أخرج له أصحاب السنن الأربع.
فقول النووي: (إن الحديث على شرط مسلم) دال على أنه راشد بن كيسان، لكن كنيته أبو فزارة لا أبو جعفر، فالمتعين أنه كثير بن جهمان … " اهـ.
قلت: قال الحافظ في "التقريب" رقم (١٨٥٦): "راشد بن كَيسان العبسيُّ، أبو فزارة الكوفي: ثقة. من الخامسة. روى له البخاري في التاريخ ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، اهـ.
وخلاصة القول أن حديث أبي هريرة حديث ضعيف والله أعلم.
(٣) في السنن رقم (٤٠٨٩) بطوله.
قلت: وأخرجه كذلك أحمد في المسند (٤/ ١٨٠) بطوله أيضًا. وهو حديث ضعيف.
وانظر الإرواء رقم (٢١٣٣).
(٤) في (جـ): (ثوبه).
(٥) في السنن رقم (٤٠٩٤).
(٦) في السنن (٨/ ٢٠٨).
(٧) في السنن رقم (٣٥٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>