نوح بن قيس: ثقة. وعبد الرحمن مولى قيس: مجهول - كما في التقريب والخلاصة. لم يرو عنه غير نوح. وزياد بن عبد الله النميري البصري: صدوق. ضعفه بعضهم، وذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: "منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، ثركه ابن معين" وذكره أيضًا في "الثقات" وقال: "يخطئ، وكان من العباد". وقال ابن عدي: "عندي إذا روى عنه ثقة فلا بأس بحديثه" وذكر له أحاديث. وقال: "البلاء فيها من الرواة عنه، لا منه". وليس له ولا لعبد الرحمن مولى قيس في الكتب الستة غير هذا الحديث" اهـ. وانظر الكامل (٣/ ١٠٤٤ - ١٠٤٥). و"تهذيب التهذيب" (١/ ٦٥٠ - ٦٥١). والخلاصة ص ١٢٥. والتقريب (١/ ٥٠٤). (١) تقدم الكلام عليه في التعليقة السابقة. (٢) في الأوسط رقم (١٨٥٧) بسند حسن. ولفظه: "من بنى لله ﷿ مسجدًا كمفحص قطاة، بنى الله ﷿ له بيتًا في الجنة". (٣) في "الكامل" (٥/ ١٦٨٣) في ترجمة عمر بن رديح. وقيل عمر بن دريج بتقديم الدال ويرى صاحب اللسان أن الصواب الأول، ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن شاهين وابن أبي خيثمة. لسان الميزان (٤/ ٣٠٦). (٤) في المسند (١/ ٢٤١). (٥) في المسند (رقم ٤٠٢ - كشف). قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (٢٦١٧) وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣١٠) وابن عدي في الكامل (٢/ ٥٤٢) بسند ضعيف لضعف جابر الجعفي. والخلاصة فهو حديث صحيح لغيره. (٦) جابر بن يزيد الجعفي: كوفي، قال شعبة: صدوق. وقال وكيع: ثقة. قال البخاري اتهم بالكذب. قال أبو داود: لي عندي بالقوي في حديثه. "التاريخ الكبير" (٢/ ٢١٠) والمجروحين (١/ ٢٠٨) والجرح والتعديل (١/ ١٢٦) والميزان (٢/ ٣٧٩) والخلاصة ص ٥٩ والتقريب (١/ ١٢٣). (٧) في المسند (رقم: ٤٠٤ - كشف). (٨) رقم (٦٥٨٦). =