للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حسن صحيح غريب، والحاكم (١/ ١١٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
ثم أخرج له طريقًا أخرى عن سعد بن أبي وقاص، وقال: إسناده صحيح، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد (١/ ٢٦) وأبو يعلى في المسند (١/ ١٣١) رقم (١٤١) و (١/ ١٣٢) رقم (١٤٢) و (١/ ١٣٣) رقم (١٤٣) من حديث جابر بن أبي سمرة.
وأخرجه الحميدي في المسند (١/ ١٩) رقم (٣٢) من حديث سليمان بن يسار عن أبيه، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (٦/ ٣٨٥): "الحديث بكماله إما صحيح أو حسن"، اهـ.
وقال أبو الأشبال في تحقيق الرسالة (ص ٤٧٥): " … حديث صحيح معروف عن عمر " اهـ.
وقال المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في الصحيحة (٣/ ١١٠): "وجملة القول أن الحديث صحيح بمجموع طرقه"، اهـ.
٢ - عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال: رأيت النبي على المنبر يخطب الناس فقال: "إنه سيكون بعدي هنات وهنات، فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريدُ يُفرِّقُ أمْرَ أمةِ محمد كائنًا من كان فاقتلوه، فإنَّ يدَ الله على الجماعة، فإنَّ الشيطان مع من فارق الجماعة يركض"، وهو حديث صحيح.
أخرجه النسائي (٧/ ٩٢) رقم (٤٠٢٠) والطبراني (٥/ ٢٢١ - مجمع) مقتصرًا على قوله: "يد الله على الجماعة … "، وأصله في صحيح مسلم (١٢/ ٢٤١ - نووي) وفي سنن أبي داود (٥/ ١٢٠) رقم (٤٧٦٢) وفي مسند أحمد (٤/ ٢٦١) و (٥/ ٢٣ - ٢٤) ولفظه: "إنه ستكون هناتٌ وهناتٌ فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان".
وقال المحدث الألباني في إصلاح المسجد (ص ٨١) رقم (٦١): حديث صحيح.
٣ - عن يُسَيْر بن عمرو قال: سمعت أبا مسعود يقول: "عليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة"، وهو أثر صحيح.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٤٢) رقم (٨٥) وقال المحدث الألباني عقبه: "إسناده جيد، موقوف؛ رجاله رجال الشيخين، والحديث رواه الطبراني أيضًا من طريقين، إحداهما: رجالها ثقات، كما في مجمع الزوائد (٥/ ٢١٩).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥/ ١٨٣)، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (٦/ ٣٨٧) عقب ذكره للأثر: "إسناده صحيح، ومثله لا يقال من قبل الرأي" اهـ.
٤ - عن ابن عمر أن رسول الله قال: "إنَّ الله لا يجمعُ أمتي أو قال أمة =

<<  <  ج: ص:  >  >>