ثم أخرج له طريقًا أخرى عن سعد بن أبي وقاص، وقال: إسناده صحيح، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (١/ ٢٦) وأبو يعلى في المسند (١/ ١٣١) رقم (١٤١) و (١/ ١٣٢) رقم (١٤٢) و (١/ ١٣٣) رقم (١٤٣) من حديث جابر بن أبي سمرة. وأخرجه الحميدي في المسند (١/ ١٩) رقم (٣٢) من حديث سليمان بن يسار عن أبيه، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (٦/ ٣٨٥): "الحديث بكماله إما صحيح أو حسن"، اهـ. وقال أبو الأشبال في تحقيق الرسالة (ص ٤٧٥): " … حديث صحيح معروف عن عمر ﵁" اهـ. وقال المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في الصحيحة (٣/ ١١٠): "وجملة القول أن الحديث صحيح بمجموع طرقه"، اهـ. ٢ - عن عرفجة بن شريح الأشجعي قال: رأيت النبي ﷺ على المنبر يخطب الناس فقال: "إنه سيكون بعدي هنات وهنات، فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريدُ يُفرِّقُ أمْرَ أمةِ محمد ﷺ كائنًا من كان فاقتلوه، فإنَّ يدَ الله على الجماعة، فإنَّ الشيطان مع من فارق الجماعة يركض"، وهو حديث صحيح. أخرجه النسائي (٧/ ٩٢) رقم (٤٠٢٠) والطبراني (٥/ ٢٢١ - مجمع) مقتصرًا على قوله: "يد الله على الجماعة … "، وأصله في صحيح مسلم (١٢/ ٢٤١ - نووي) وفي سنن أبي داود (٥/ ١٢٠) رقم (٤٧٦٢) وفي مسند أحمد (٤/ ٢٦١) و (٥/ ٢٣ - ٢٤) ولفظه: "إنه ستكون هناتٌ وهناتٌ فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان". وقال المحدث الألباني ﵀ في إصلاح المسجد (ص ٨١) رقم (٦١): حديث صحيح. ٣ - عن يُسَيْر بن عمرو قال: سمعت أبا مسعود يقول: "عليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد ﷺ على ضلالة"، وهو أثر صحيح. أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٤٢) رقم (٨٥) وقال المحدث الألباني ﵀ عقبه: "إسناده جيد، موقوف؛ رجاله رجال الشيخين، والحديث رواه الطبراني أيضًا من طريقين، إحداهما: رجالها ثقات، كما في مجمع الزوائد (٥/ ٢١٩). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥/ ١٨٣)، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (٦/ ٣٨٧) عقب ذكره للأثر: "إسناده صحيح، ومثله لا يقال من قبل الرأي" اهـ. ٤ - عن ابن عمر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إنَّ الله لا يجمعُ أمتي أو قال أمة =