وأخيرًا أقول: إن انضمام ظواهر الكتاب إلى الأحاديث - التي لا تُحصى كثرة، البالغة مبلغ التواتر المعنوي، المفيد لعصمة الأمة عن الخطأ - يظهر يقينًا أن المجموع منها يفيد القطع بحجية الإجماع في أي عصر. والله تعالى أعلم. انظر: "حجية الإجماع وموقف العلماء منها" للدكتور محمد محمود فرغلي: (ص ١٣٠ - ١٦٢)، و (ص ١٦٨ - ١٧٣). (١) زيادة من (جـ). (٢) في سننه رقم (٧٥٥). (٣) في سننه (٢/ ١٢٦). (٤) في سننه رقم (٨١١)، قلت: وأخرجه الدارقطني (٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٨). وهو حديث حسن. (٥) (٢/ ٢٢٤). (٦) في المسند (٣/ ٣٨١). (٧) في سننه (١/ ٢٨٧). قلت: وأخرجه الطبراني في الأوسط رقم (٧٨٥٧) وابن عدي في الكامل (٢/ ٦٤٨). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٠٤) وقال: ورجاله رجال الصحيح.