للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ومنها) عن عليّ [] (١) أيضًا بلفظ: "أن النبيّ كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته"، أخرجه الدارقطني (٢) وقال: هذا إسناد علوي لا بأس به.

وله طريق أُخرى عنده (٣) عنه بلفظ: "أنه سئل عن السبع المثاني فقال: الحمد لله رب العالمين، قيل لما هي ست فقال: بسم الله الرحمن الرحيم" وإسناده كلهم ثقات.

وقال الحافظ في الحديث الأول الذي قال إنه لا بأس بإسناده: إنه بين ضعيف ومجهول.

(ومنها) عن عمر: "أن النبي كان إذا قام إلى الصلاة فأراد أن يقرأ قال: بسم الله الرحمن الرحيم"، رواه ابن عبد البر (٤) قال: ولا يثبت فيه إلا أنه موقوف.


= الدارقطني: ضعيف.
الميزان (١/ ٢٧) رقم الترجمة (٧٣).
(١) زيادة من (جـ).
(٢) في سننه (١/ ٣٠٢) رقم (١) وفي حاشية السنن التعليق المغني: "هذا إسناد علوي لا بأس به قاله الدارقطني. ولكن قال الزيلعي، وقال شيخنا أبو الحجاج المزي: هذا إسناد لا تقوم به حجة، وسليمان هذا لا أعرفه" اهـ.
(٣) أي عند الدارقطني في سننه (١/ ٣١٣) رقم (٤٥).
(٤) في "الإنصاف" (ص ٢٦٧) رقم (٤٢) وفيه تدليس أبي الزبير عن ابن عمر، وقال أبو عمر ابن عبد البر عقب الحديث: "قد رفعه غيره أيضًا عن ابن عمر ولا يثبت فيه إلا أنه موقوف على ابن عمر من فعله والله أعلم".
كذلك رواه سالم، ونافع، ويزيد الفقير عن ابن عمر.
وروى ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر: "أنه كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أول فاتحة الكتاب ويقرؤها كذلك في السورة التي يقرأ بعدها".
وكذلك رواه أيوب، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر فعله، اهـ.
• أخرج ابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٢٦ ث ١٣٥٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٩) والخطيب في "الجهر بالبسملة" كما في مختصره للذهبي (ص ١٧٩)، كلهم من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم.
• وأخرج الشافعي في المسند رقم (٢٢٦ - ترتيب) وعبد الرزاق في المصنف (٢/ ٩٠) رقم (٢٦٠٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٠٠) كلهم من طريق ابن جريج عن نافع عن ابن عمر "كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم، يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم" وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>