للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصَلَّيْنا وَرَاءَهُ وَهُوَ قاعِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ. رواهُ أحْمدُ (١) ومسْلمٌ (٢) والنسائي (٣) وابْنُ ماجَهْ (٤).

وَلمُسْلِمٍ (٥) والنَّسائي (٦) قالَ: صَلَّى بِنا رَسُولُ الله الظُّهْرَ وأبُو بَكْرٍ خَلْفه فإذا كَبَّرَ، كَبَّرَ أبُو بَكْرٍ يُسْمِعُنا). [صحيح]

الحديث يأتي وشرحه إن شاء الله تعالى في باب الإمام ينتقل مأمومًا (٧)، وقد ذكره المصنف هنا للاستدلال به على جواز رفع الصوت بالتكبير ليسمعه الناس ويتبعوه وأنه يجوز للمقتدي اتباع صوت المكبر، وهذا مذهب الجمهور، وقد نقل أنه إجماع.

قال النووي (٨): وما أراه يصح الإجماع فيه، فقد نقل القاضي عياض (٩) عن مذهبهم أن منهم من أبطل صلاة المقتدي.

ومنهم من لم يبطلها.

ومنهم من قال: إن أذن له الإمام في الإسماع صح الاقتداء به وإلا فلا.

ومنهم من أبطل صلاة المسمع.

ومنهم من صححها.

ومنهم من شرط إذن الإمام.


(١) في المسند (٣/ ٣٣٤).
(٢) في صحيحه رقم (٨٤/ ٤١٣).
(٣) في السنن (٣/ ٩).
(٤) في السنن رقم (١٢٤٠).
قلت: وأخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم (٩٤٨) وأبو داود رقم (٦٠٦) وابن خزيمة رقم (٤٨٦) و (٨٧٣) و (٨٨٦) وابن حبان رقم (٢١٢٢) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٥) في صحيحه رقم (٨٥/ ٤١٣).
(٦) في السنن (٢/ ٨٤).
قلت: وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٠٣) والبيهقي (٣/ ٧٩) من طرق.
وهو حديث صحيح.
(٧) الباب الحادي عشر عند الحديث (٣٤/ ١٠٦٢) من كتابنا هذا.
(٨) في شرحه لصحيح مسلم (٤/ ١٤٤).
(٩) في إكمال المعلم (٢/ ٣١٤ - ٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>