للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن القيم (١): لم يأت في حديث صحيح الجمع بين لفظ اللهم وبين الواو.

وأقول: قد ثبت الجمع بينهما في صحيح البخاري (٢) في باب: صلاة القاعد من حديث أنس بلفظ: "وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد" [و] (٣) قد تطابقت على هذا اللفظ النسخ الصحيحة من صحيح البخاري.

قوله: (ثم يكبر حين يهوي) [فيه أن التكبير ذكر الهوي فيبتدئ به من حين يشرع في الهويّ بعد الاعتدال إلى حين يتمكن ساجدًا] (٤).

قوله: (وفي رواية لهم) يعني البخاري ومسلمًا وأحمد، لأن المتفق عليه في اصطلاحه هو ما أخرجه هؤلاء الثلاثة كما تقدم في أول الكتاب لا ما أخرجه الشيخان فقط كما هو اصطلاح غيره.

والحديث يدل على مشروعية تكبير النقل، وقد قدمنا الكلام عليهم مستوفى.

٨٠/ ٧٤١ - (وعَنْ أَنَسٍ [] (٥) أَنَّ رَسُولَ اللهِ قالَ: "إِذَا قالَ الإِمامُ: سَمِعَ الله لمنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبنا وَلَكَ الحَمْدُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٦). [صحيح]

الحديث قد سبق شرحه في باب التكبير للركوع والسجود (٧).


(١) في زاد المعاد (١/ ٢١٢).
(٢) (٢/ ٥٨٤) رقم الباب (١٧) رقم الحديث (١١١٤ - مع الفتح) من حديث أنس، وليس فيه ما قاله المؤلف .
قلت: بل صح.
في صحيح البخاري (٢/ ٢٨٢) رقم الباب (١٢٤) رقم الحديث (٧٩٥ - مع الفتح)، من حديث أبي هريرة.
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) زيادة من المخطوط (أ).
(٥) زيادة من (جـ).
(٦) أخرجه أحمد (٣/ ١١٠) والبخاري رقم (٨٠٥) ومسلم رقم (٤١١).
قلت: وقد أخرجه النسائي (٢/ ٨٣، ١٩٥ - ١٩٦) وابن ماجه رقم (١٢٣٨).
وأبو داود رقم (٦٠١) والترمذي رقم (٣٦١) وابن خزيمة رقم (٩٧٧) وابن حبان رقم (٢١٠٢) والبغوي في شرح السنة رقم (٨٥٠) والبيهقي (٣/ ٧٨، ٧٩).
(٧) الباب التاسع عشر عند الحديث رقم (٦٤/ ٧٢٥) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>