أما كتاب الأربعين: لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه النيسابوري المتوفى سنة (٤٠٥ هـ). ذكره له الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ١٩٧)، والسمعاني في "التحبير" (١/ ١٨٠) … ومنه اقتباسات في "نصب الراية" (١/ ٢٤١، ٢/ ٤٣٣). وذكر السبكي في "طبقات الشافعية" (٤/ ١٦٧) أنه رآه، فقال: "رأيته عقد في كتاب الأربعين بابًا لتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان ﵃، واختصهم من بين الصحابة ﵃". وللكتاب ذكر في "الدرر الكامنة" (١/ ١١٣) ففيه: "وسمع أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن عمر المقدسي (٦٨٢ - ٧٧٣ هـ) من التقي الواسطي "أربعين" الحاكم. وله ذكر في "فهرس ألمانيا" (قسم الحديث (ص ١٨٧) رقم (١٥٣٥) وفيه تعريف بموضوعاته. (معجم المصنفات الواردة في فتح الباري) (ص ٥٢ - ٥٣) رقم (٥٥). (٢) في سننه الكبرى (٢/ ١٠٧). (٣) في (جـ) (وجوهنا). (٤) قوله: فلم يُشْكِنَا: أشكيتُ الرجلَ إذا أزلتَ شكواه، ولم يشكِنَا، أي: لم يُزِل شكوانا. (٥) في صحيحه رقم (٦١٩). قلت: وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٥) والنسائي (١/ ٢٤٧) رقم (٤٩٧). (٦) تقدم تخريجه رقم (٦٠٦) من كتابنا هذا. (٧) (١/ ٤٥٥). (٨) رقم (٨٤)، وقال محققه: صالح بن خيوان: ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٧٣) =