وقال في "التمهيد" (١/ ٣٢٩): " … وبعضهم يقول فيه: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث" وهذا اللفظ محتمل للتأويل، ومثل هذا الاضطراب في الإسناد، يوجب التوقف عن القول بهذا الحديث، إلى أن القلتين غير معروفتين، ومحال أن يتعبد الله عباده بما لا يعرفونه" اهـ. (٢) قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (٢/ ١٠٢): (١٥٨٨ - وقد تكلم إسماعيل في هذا الحديث وردَّه بكثير من القول في كتاب "أحكام القرآن"). (٣) هو إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، الأزدي، أبو إسحاق، قال الخطيب: "كان عالمًا متقنًا فقيهًا، شرح مذهب مالك، واحتج له وصنف "المسند" وصنَّف عُلوم القرآن، وجمعَ حديث أيوب، وحديثَ مالك. ثم صنَّف "الموطأ" وألف كتابًا في الرد على محمد بن الحسن، يكون نحو مئتي جُزءٍ ولم يكمل. استوطن بغداد، وولي قضاءَها إلى أن توفي. وتقدم حتى صار علمًا، ونشرَ مذهبَ مالك بالعراق. وله كتابُ "أحكام القرآن" لم يُسبَق إلى مثله، وكتاب "معاني القرآن" وكتاب في "القراءات". توفي سنة (٢٨٢ هـ). [انظر: "تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٤ - ٢٩٠) وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٣٩ - ٣٤٢)]. (٤) في شرح معاني الآثار (١/ ١٦). (٥) في "شرح الإلمام" ولا يزال مخطوطًا. (٦) المغيرة بن سقلاب: قال ابن حبان: "كان ممن يخطئ ويروي عن الضعفاء والمجاهيل، فغلب على حديثه المناكير والأوهام، فاستحق الترك". وقال ابن حجر: "منكر الحديث". ["الميزان" (٤/ ١٦٣) و "المجروحين" (٣/ ٨)]. (٧) في "الكامل". (٦/ ٢٣٥٧). (٨) كما في "الميزان" (٤/ ١٦٣). (٩) في "الكامل" (٦/ ٢٣٥٨).