(٢) هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني مولاهم الإمام البغدادي، أبو العباس ثعلب، إمام الكوفيين في النحو واللغة ولد سنة (٢٠٠ هـ) وابتدأ النظر في العربية والشعر واللغة سنة ست عشرة .. صنف المصون في النحو، واختلاف النحويين، ومعاني القرآن وغيرها .. توفي سنة (٢٩١ هـ). [بغية الوعاة للسيوطي (١/ ٣٩٦ رقم ٧٨٧)]. (٣) هو عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتويه بن المرزبان أبو محمد الفارسي الفسوي النحوي. ولد سنة (٢٥٨ هـ) وتوفي سنة (٣٤٧ هـ). وله تصانيف كثيرة [انظر: "إنباه الرواة على أنباه النُحاة" لأبي الحسن علي بن يوسف القِفْطي (٢/ ١١٣ - ١١٤ ت: ٣٢١)]. (٤) في فتح الباري (١/ ٢٧٤): [ابن مكي]. (٥) في سننه (١/ ٥٣ رقم ٦٦) عقب الحديث: "قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدًا تابعَ علي بن مُسْهِرٍ على قوله: فليُرِقْه" اهـ. قال ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٣٢٥): "قلت: ولا يضر تفرُّده بها، فإنَّ علي بن مسهر إمام حافظ، متقن على عدالته والاحتجاج به، ولهذا قال - بعد تخريجه لها - الدارقطني - في السنن (١/ ٦٤ رقم ٢): إسنادها حسن ورواتها ثقات. وأخرجها إمام الأئمة، محمد بن إسحاق بن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٥١ رقم ٩٨) - ولفظه "فليهرقه" اهـ. وقال ابن عبد البر - كما في فتح البر (٣/ ٧٧) -: قال أبو عمر: أما هذا اللفظ في حديث الأعمش "فليهرقه"، فلم يذكره أصحاب الأعمش الثقات الحفاظ مثل شعبة وغيره" اهـ. وقال ابن حجر في "الفتح" (١/ ٢٧٥): "قلت: قد ورد الأمر بالإراقة أيضًا من طريق عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا أخرجه ابن عدي، لكن في رفعه نظر، والصحيح أنه موقوف. وكذا ذكر الإراقة حماد بن زيد عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة موقوفًا وإسناده صحيح أخرجه الدارقطني وغيره" اهـ.