(٢) المحلى (٣/ ٢٤٧). (٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه بإسناد صحيح كما في "الفتح" (٢/ ٣٢١). • وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (٥/ ٨٩): "وأن طاوسًا - رحمه الله تعالى - أمر ابنه حين لم يدع بهذا الدعاء فيها بإعادة الصلاة. هذا كله يدل على تأكيد هذا الدعاء والتعوذ والحث الشديد عليه، وظاهر كلام طاوس - رحمه الله تعالى - أنه حمل الأمر به على الوجوب فأوجب إعادة الصلاة لفواته وجمهور العلماء على أنه مستحب ليس بواجب، ولعل طاوسًا أراد تأديب ابنه وتأكيد هذا الدعاء عنده لا أنه يعتقد وجوبه والله أعلم. • وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (٢/ ٥٤٠ - ٥٤١): "وقول طاوس لابنه إذا لم يتعوذ كما علمهم النبي ﷺ من ذلك: "أعد صلاتك"، وفي رواية: أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم ذلك كما كان يعلمهم السورة من القرآن. يدل أنه حمل أمر النبي ﷺ بذلك، وبقوله: "عوذوا بالله" الحديث على الوجوب" اهـ. (٤) أي الظاهرية كما في (ب).