وهو حديث صحيح. (٢) في سننه رقم (٧١١). (٣) ذكر ابن بطال في شرحه للبخاري (٢/ ١٤٠) قول مجاهد وطاووس. (٤) انظر: "التمهيد" (٢١/ ١٦٦ - ١٦٧)، و"الاستذكار" (٥/ ١٩٤). (٥) انظر: "البحر الزخار" (١/ ٢٠٧). (٦) في سننه رقم (٦٩٤). (٧) في سننه رقم (٩٥٩). (٨) قال ذلك في نهاية الحديث رقم (١٤٨٥) وقال الخطابي: "عبد الله بن يعقوب لم يُسمِّ من حدَّثه عن محمد بن كعب، وإنما رواه عن محمد بن كعب رجلان كلاهما ضعيفان: تمام بن بزيع، وعيسى بن ميمون. وقد تكلم فيهما يحيى بن معين والبخاري. ورواه أيضًا عبد الكريم أبو أمية عن مجاهد عن ابن عباس. وعبد الكريم متروك الحديث. قال أحمد: ضربنا عليه فاضربوا عليه. قال يحيى بن معين: ليس بثقة ولا يحمل عنه. وعبد الكريم هذا أبو أمية البصري وليس بالجزري، وعبد الكريم الجزري أيضًا ليس في الحديث بذلك إلا أن البصري تالف جدا. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه صلى وعائشة نائمة معترضة بينه وبين القبلة. وأما الصلاة إلى المتحدثين فقد كرهها الشافعي وأحمد، وذلك من أجل أن كلامهم يشغل المصلي عن صلاته. وكان ابن عمر لا يصلي خلف رجل يتكلم إلا يوم الجمعة"، من معالم السنن للخطابي (١/ ٤٤٥ - ٤٤٦ - هامش السنن). والحديث فيما يبدو ضعيف، وقد حسنه الألباني ﵀ في الإرواء رقم (٣٧٥).