(١) في المسند (رقم ٧٣٤ - كشف) عن ابن عباس قال: خرج رسول الله ﷺ والبشر يعرف في وجهه فقال: "إن الله قد زادكم صلاة وهي الوتر". قال البزار: لا نعلمه عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد. • وأخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٣٠ رقم ٢) عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ الكتاب. وقال الدارقطني عقبه: النضر أبو عمر الخزاز ضعيف. (٢) تنبيه: في معظم طبعات "النيل" صحفت كلمة (أمدكم) إلى أمركم. (٣) أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" - كما في نصب الراية (٢/ ١١٠) - عن حميد بن أبي الجون الإسكندراني، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: خرج رسول الله ﷺ محمرًا وجهه، يجر رداءه، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "يا أيها الناس، إن الله تعالى زادكم صلاة إلى صلاتكم، وهي الوتر". قال الدارقطني: وحميد بن أبي الجون ضعيف. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٥١ رقم ٧٦٦). قال ابن حبان: لا يخفى هذا على من كتب حديث ابن وهب أنه موضوع، وأحمد بن عبد الرحمن - بن وهب بن أخي بن وهب - كان يأتي عن عمه بما لا أصل له. والحديث ذكره ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٤٩)، وأورده الذهبي في الميزان (١/ ١١٤). (٤) زيادة من (جـ). (٥) في المسند (رقم ٧٣٣ - كشف). وقال: لا نعلمه عن عبد الله إلَّا بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٠) وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدًّا" اهـ. قلت: ليس في إسناد البزار (النضر أبو عمر). (٦) جابر بن يزيد الجعفي. كوفي، قال شعبة: صدوق. وقال وكيع: ثقة. قال البخاري: اتهم بالكذب. انظر: الميزان (٢/ ٣٧٩)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢١٥)، والمجروحين (١/ ٢٠٨)، والجرح والتعديل (٢/ ٤٩٧)، والتقريب (١/ ١٢٣).