للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن عباس عند البزار (١) بلفظ: "إن الله قد أمدَّكم (٢) بصلاة وهي الوتر".

وعن ابن عمر عند البيهقي (٣) بلفظ: "إن الله [تعالى] (٤) زادكم صلاة وهي الوتر"، وفي إسناده مقال.

وعن ابن مسعود عند البزار (٥) بلفظ: "الوتر واجب على كل مسلم"، وفي إسناده جابر الجعفي (٦)، وقد ضعفه الجمهور ووثقه الثوري.


= وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٠) وقال: "فيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وابن عدي، ووثقه ابن حبان، وإبراهيم بن أورمة ذكره فأحسن الثناء عليه"اهـ.
(١) في المسند (رقم ٧٣٤ - كشف) عن ابن عباس قال: خرج رسول الله والبشر يعرف في وجهه فقال: "إن الله قد زادكم صلاة وهي الوتر".
قال البزار: لا نعلمه عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد.
• وأخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٣٠ رقم ٢) عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ الكتاب.
وقال الدارقطني عقبه: النضر أبو عمر الخزاز ضعيف.
(٢) تنبيه: في معظم طبعات "النيل" صحفت كلمة (أمدكم) إلى أمركم.
(٣) أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" - كما في نصب الراية (٢/ ١١٠) - عن حميد بن أبي الجون الإسكندراني، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: خرج رسول الله محمرًا وجهه، يجر رداءه، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "يا أيها الناس، إن الله تعالى زادكم صلاة إلى صلاتكم، وهي الوتر".
قال الدارقطني: وحميد بن أبي الجون ضعيف.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٥١ رقم ٧٦٦).
قال ابن حبان: لا يخفى هذا على من كتب حديث ابن وهب أنه موضوع، وأحمد بن عبد الرحمن - بن وهب بن أخي بن وهب - كان يأتي عن عمه بما لا أصل له.
والحديث ذكره ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٤٩)، وأورده الذهبي في الميزان (١/ ١١٤).
(٤) زيادة من (جـ).
(٥) في المسند (رقم ٧٣٣ - كشف). وقال: لا نعلمه عن عبد الله إلَّا بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٤٠) وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدًّا" اهـ.
قلت: ليس في إسناد البزار (النضر أبو عمر).
(٦) جابر بن يزيد الجعفي. كوفي، قال شعبة: صدوق. وقال وكيع: ثقة. قال البخاري: اتهم بالكذب.
انظر: الميزان (٢/ ٣٧٩)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢١٥)، والمجروحين (١/ ٢٠٨)، والجرح والتعديل (٢/ ٤٩٧)، والتقريب (١/ ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>