للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد اختلف في زيادة قوله: "والنهار" فضعفها جماعة لأنها من طريق علي البارقي الأزدي (١) عن ابن عمر وهو ضعيف عند ابن معين.

وقد خالفه جماعة من أصحاب ابن عمر فلم يذكروا فيه النهار.

وقال الدارقطني في العلل (٢): إنها وهم.

وقد صححها ابن خزيمة (٣) وابن حبان (٤) والحاكم في المستدرك (٥) وقال: رواتها ثقات.

وقال الخطابي (٦): إن سبيل الزيادة من الثقة أن تقبل.

وقال البيهقي (٧): "هذا حديث صحيح. وعلي البارقي احتج به مسلم والزيادة من الثقة مقبولة.

وقد صححه البخاري لما سئل عنه، ثم روى ذلك بسنده إليه قال: وقد روي عن محمد بن سيرين عن ابن عمر مرفوعًا بإسناد كلهم ثقات". اهـ كلام البيهقي.

وله طرق وشواهد. وقد ذكر بعض ذلك الحافظ في التلخيص (٨).


(١) علي بن عبد الله البارقي الأزديُّ، أبو عبد الله بن أبي الوليد: صدوق ربما أخطأ من الثالثة. (م ٤). (التقريب رقم الترجمة: ٤٧٦٢).
وقال المحرران: بل صدوق حسن الحديث، فقد روى عنه جمع من الثقات، وأخرج له مسلم عن ابن عمر في دعاء النبي في السفر، وحسنه الترمذي.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: لا بأس به.
وانظر: خلاصة القول المفهم على تراجم رجال جامع الإمام مسلم (١/ ٤٠٠).
(٢) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٨).
(٣) في صحيحه رقم (١٢١٠).
(٤) في صحيحه رقم (٢٤٨٢).
(٥) لم أقف عليه عند الحاكم في المستدرك.
(٦) في معالم السنن (٢/ ٦٥ - مع السنن).
وبقية كلامه : " … إلا أن سبيل الزيادات أن تقبل. وقد قال بهذا في النوافل: مالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وقد صلى رسول الله صلاة الضحى يوم الفتح ثماني ركعات يسلم عن كل ركعتين، وصلاة العيد ركعتان، والاستسقاء ركعتان وهذه كلها من صلاة النهار" اهـ.
(٧) في السنن الكبرى (٢/ ٤٨٧).
(٨) (٢/ ٤٧ - ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>