للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والْعِشَاءِ، وكذلِكَ: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ (١). رَوَاهُ أَبُو دَاود) (٢). [صحيح]

٥٧/ ٩٤٨ - (وَعَنْ حُذَيْفَةَ [رضي الله تعالى عنه] (٣) قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيّ الْمَغْرِبَ؛ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ يُصَلِّي، فَلَمْ يَزَلْ يُصَلِّي حَتى صَلى العِشَاءَ ثُمّ خَرَجَ. رَواهُ أحمَدُ (٤) والتِّرْمِذِيُّ (٥). [صحيح]

أما قول أنس فرواه أيضًا ابن مردويه في تفسيره (٦) من رواية الحارث بن وجيه قال: سمعت مالك بن دينار قال: سألت أنس بن مالك عن قوله تعالى: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ (٧) فقال: كان ناس من أصحاب رسول الله


(١) سورة السجدة: الآية (١٦).
(٢) في سننه رقم (١٣٢٢).
قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ٤٦٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٩) من طريق قتادة به.
قال الحاكم: إسناده صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ووافقهما الألباني في الإرواء (٢/ ٢٢٢) وقال: وقد تابعه يحيى بن سعيد وهو الأنصاري القاضي عن أنس بلفظ: "إن هذه الآية ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: ١٦] نزلت في انتظار هذه الصلاة التي تدعى العتمة".
أخرجه الترمذي رقم (٣١٩٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه.
وقال الألباني : "وإسناده صحيح، ورجاله رجال البخاري غير شيخ الترمذي عبد الله بن أبي زياد وهو ثقة.
وأما قوله: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، فقد عرفه أبو داود ومن ذكرنا معه من الوجه الأول".
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) في المسند (٥/ ٤٠٤).
(٥) في سننه رقم (٦٠٤) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ٩٦) وابن خزيمة رقم (١١٩٤) وابن حبان رقم (٦٩٦٠) والحاكم (١/ ٣١٢ - ٣١٣) وهو حديث صحيح.
وانظر: إرواء الغليل (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣ رقم ٤٧٠).
(٦) كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٥) وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١١/ ج ٢١/ ١٠٠) بسند ضعيف.
(٧) سورة السجدة: الآية (١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>