للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معرفة الصحابة (١): "أنه رأى النبي يصلي بعد المغرب ست ركعات، وقال: من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر".

قال الطبراني (٢): تفرد به صالح بن قطن.

وقال ابن الجوزي (٣): إن في هذه الطريق مجاهيل.

وعن أبي هريرة عند الترمذي (٤) وابن ماجه (٥) قال: قال رسول الله : "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهنّ عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة".

وفي إسناده عمر بن عبد الله بن أبي خثعم وهو ضعيف جدًّا (٦).

وعن عائشة عند الترمذي (٧) عن النبي : "من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة".

والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب والعشاء.


= قلت: ترجمه ابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٥٤٧ رقم ٤٢١٥) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(١) عزاه إليه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٣/ ٥٤٧) وقال: غريب، تفرد به صالح.
(٢) في الأوسط رقم (٧٢٤٥).
(٣) في "العلل المتناهية" (١/ ٤٥٦) رقم (٧٧٦) وفي إسناده مجاهيل.
(٤) في سننه رقم (٤٣٥) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب، عن عمر بن أبي خثعم، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث وضعفه جدًّا".
(٥) في سننه رقم (١١٦٧).
وهو حديث ضعيف جدًّا.
(٦) تهذيب التهذيب (٣/ ٢٣٦).
(٧) علقه الترمذي في جامعه (٢/ ٢٩٩).
وأخرجه ابن ماجه في سننه رقم (١٣٧٣).
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٤٢): "هذا إسناد ضعيف.
يعقوب بن الوليد قال فيه الإمام أحمد: من الكذابين الكبار وكان يضع الحديث.
وقال الحاكم: يروي عن هشام بن عروة المناكير.
قلت: واتفقوا على ضعفه" اهـ.
وخلاصة القول: أن حديث عائشة حديث موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>