(٢) (١/ ٣٣٧). (٣) وهو الكتاب العاشر من إحياء علوم الدين، وبه اختتم ربع العبادات. • إحياء علوم الدين: أثار ضجة كبيرة من الناس، بين مادح له وقادح. وقد حلَّله تحليلًا علميًّا رائعًا شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (١٠/ ٥٥) حيث قال: "الإحياء فيه فوائد كثيرة، لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة، تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدوًا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين، وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتابه وقالوا: مرضه (الشفاء) يعني شفاء ابن سينا في الفلسفة وفيه أحاديث وآثار ضعيفة، بل موضوعة كثيرة، وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترَّهاتهم، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة" اهـ. (٤) في المعجم الكبير للطبراني: (ج ٩ رقم ٩٩٤٢). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٣١ - ٢٣٢) وقال: "وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه".