للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويدل على ذلك أن الجنة لا يدخلها أحد إلا بعد الموت.

قوله: (بأرجى عمل) بلفظ أفعل التفضيل، [وإضافة العمل إلى الرجاء] (١) لأنه السبب الداعي إليه.

قوله: (في الإسلام)، زاد مسلم (٢) في روايته: "منفعة عندك".

قوله: (فإني سمعت)، زاد مسلم (٢): "الليلة"، وفيه إشارة إلى أن ذلك وقع في المنام كما تقدم.

قوله: (دَفَّ نعليك) بفتح المهملة وتثقيل الفاء (٣)، وضبطه المحب الطبري (٣) بالذال المعجمة.


= لأصحابه: "هل رأى أحد منكم من رؤيا"، قال فيقص عليه من شاء الله أن يقص، وإنه قال ذات غداة: "إنه أتاني الليلة آتيان. وإنهما ابتعثاني … " الحديث بطوله.
أخرجه البخاري رقم (٧٠٤٧) ومسلم رقم (٢٢٧٥).
(ومنها): ما أخرجه البخاري رقم (٧٠٣٨) عن عبد الله بن عمر: أنَّ النبي قال: "رأيتُ كأنَّ امرأة سوداء ثائرة الرأس، خرجت من المدينة، حتى قامت بمهيعة - وهي الجحفة - فأوَّلْتُ أن وباءَ المدينة نُقِل إليها".
(ومنها): ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم (١٨/ ٢٢٧٠) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "رأيتُ ذاتَ ليلةٍ، فيما يرى النائم، كأنَّا في دار عقبة ابن رافع، فأتينا برُطب من رطب ابن طاب - رجل من أهل المدينة - فأوَّلتُ الرفعةَ لنا في الدنيا والعاقبةَ في الآخرة، وأنَّ ديننا قد طاب".
(ومنها): ما أخرجه البخاري رقم (٣٦٢١) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "بينما أنا نائم، رأيت في يديَّ سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحيَ إليَّ في المنام: أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي، فكان أحدهما العَنسي، والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة.
وانظر:
• حديث ابن عمر الذي أخرجه البخاري رقم (٢٤٦) ومسلم رقم (١٩/ ٢٢٧١).
• وحديث أبي موسى الذي أخرجه البخاري رقم (٣٦٢٢) ومسلم رقم (٢٠/ ٢٢٧٢).
• وحديث ثوبان الذي أخرجه مسلم رقم (١٩/ ٢٨٨٩).
• وحديث عائشة الذي أخرجه البخاري رقم (٥٧٦٥) و (٥٧٦٦) ومسلم رقم (٤٣/ ٢١٨٩).
• وحديث أبي هريرة الذي أخرجه البخاري رقم (٣٥٢١) ومسلم (٥٠/ ٢٨٥٦).
• وحديث أبي هريرة أيضًا الذي أخرجه مسلم رقم (١٢٩/ ١٩١٤).
(١) في المخطوط (أ): (وإضافة إلى العمل).
(٢) في صحيحه رقم (١٠٨/ ٢٤٥٨).
(٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>