وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح. وقال الترمذي، والنسائي: ثقة. وكذا قال الدوري عن ابن معين، والآجريُّ، عن أبي داود. وقال أبو زرعة: لا بأس به، صدوق. وقال أبو حاتم: لا بأس به، هو أحب إليَّ من أبي معشر. انظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٥٥٨) والجرح والتعديل (٥/ ٢٩٢) والمغني (٢/ ٣٨٨) والميزان (٢/ ٥٩٢) والتاريخ الكبير (٣/ ١/ ٣٥٥). (٢) في المعجم الكبير (ج ٧ رقم ١٠٠١٢). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٨٥) وقال: في إسناده صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف. قلت: بل صالح بن موسى الطلحي متروك. (٣) رقم الترجمة (٢٨٩١). (٤) في المعجم الكبير (ج ٤ رقم ٣٩٠١). (٥) في صحيحه رقم (٤٠٤٠). قلت: وأخرجه أحمد (٥/ ٤٢٣) والحاكم في المستدرك (١/ ٣١٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ١٤٧). قال الحاكم: هذه سنة صلاة الاستخارة عزيزة، تفرد بها أهل مصر، ورواثه عن آخرهم ثقات، ووافقه الذهبي. والخلاصة: أن حديث أبي أيوب حديث حسن لغيره، والله أعلم. (٦) في سننه رقم (٣٥١٦) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زنفل وهو ضعيف. وهو حديث ضعيف. "الضعيفة" رقم (١٥١٥).