للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (ليست من عزائم السجود) المراد بالعزائم: ما وردت العزيمة في فعله كصيغة الأمر مثلًا بناء على أن بعض المندوبات آكد من بعض عند من لا يقول بالوجوب.

وقد روى ابن المنذر (١) وغيره عن علي [] (٢) أن العزائم حم والنجم واقرأ وألم تنزيل.

قال الحافظ في الفتح (٣): وإسناده حسن.

قال (٤): وكذا ثبت عن ابن عباس في الثلاثة الأخر.

وقيل: الأعراف وسبحان وحم وألم، أخرجه ابن أبي شيبة (٥).

قوله: (ولقد رأيت رسول الله يسجد فيها) في البخاري (٦) في تفسير ص من طريق مجاهد عن ابن عباس.

وكذا لابن خزيمة (٧) أنه سأل ابن عباس: من أين أخذت السجود في ص؟


= عن مجاهد أنه سأل ابن عباس أفي (صَ) سجدة؟ قال: نعم. ثم تلا ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ﴾ حتى بلغ ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام: ٨٤ - ٩٠] فقال: هم منهم. وقال ابن عباس: رأيت عمر قرأ (ص) على المنبر ثم نزل فسجد.
وهو أثر صحيح.
• أخرج الشافعي في مسنده (رقم ٣٦٦ - ترتيب) من طريق عبدة، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود أنه كان لا يسجد في سورة (صَ) ويقول إنما هي توبة نبي.
وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٩).
وهو أثر صحيح.
• وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٣٨) عن معمر عن ابن طاووس أن أباه كان يسجد في (صَ). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٩).
بإسناد صحيح.
• وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٩) عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين قال: شهدت الحسن وقرأ السجدة التي في (صَ) فسجد.
بإسناد صحيح.
(١) في الأوسط (٥/ ٢٦٢ ث ٢٨٣٦).
(٢) زيادة من (جـ).
(٣) في "الفتح" (٢/ ٥٥٢).
(٤) أي الحافظ في الفتح (٢/ ٥٥٢).
(٥) في "المصنف" (٢/ ١٧).
(٦) في صحيحه رقم (٤٨٠٧).
(٧) في صحيحه رقم (٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>