عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: بينما رسول الله ﷺ يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته قال: "ما حملكم على إلقاء نعالكم"؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله ﷺ: "إن جبريل ﷺ أتاني فأخبرني أن فيهما قذرًا". أو قال: أذىً. وقال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرًا أو أذى فليمسحْهُ وليصلّ فيهما". (١) وهو حديث منكر مرفوعًا وصحيح موقوفًا. تقدم رقم (٢٤/ ٤٢) من كتابنا هذا. (٢) لقد رجع الإمام الشوكاني عن هذا في كتابيه: أ - وبل الغمام على شفاء الأوام. بتحقيقي (١/ ١٧٧): " … وقد أوردت في شرح المنتقى حجج المختلفين، ورجحت هناك ما رجحت، وظهر لي الآن أن القيام في مقام المنع هو الذي يدين عند الله" اهـ. ب - السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار (١/ ٣٤): " .. وتعرف أيضًا عدمَ انتهاض ما استدل به القائلون بنجاسة مني الآدمي … " اهـ. وقد حققت كتاب "السيل الجرار" ولله الحمد والمنة وتم طبعه. (٣) قال الأمير الصنعاني في كتابه "سبل السلام" بتحقيقي (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨): " … وبين =