للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد قبيلتي الأنصار، وهما الأوس والخزرج، [وبنو] (١) عمرو بن عوف بطن كبير من الأوس.

وسبب ذهابه إليهم كما في الرواية التي ذكرها المصنف وقد ذكر نحوها البخاري في الصلح (٢) من طريق محمد بن جعفر عن أبي حازم: "أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله بذلك، فقال: اذهبوا نصلح بينهم".

وله (٣) فيه من رواية [أبي] (٤) غسان عن أبي حازم: "فخرج في ناس من أصحابه".

وله (٥) أيضًا في الأحكام من صحيحه من طريق حماد بن زيد: "أن توجهه كان بعد أن صلى الظهر".

وللطبراني (٦) أن الخبر جاء بذلك، وقد أذّن بلال بصلاة الظهر.

قوله: (فحانت الصلاة) أي صلاة العصر كما صرّح به البخاري في الأحكام من صحيحه (٧).

قوله: (فقال أتصلي بالناس؟) في الرواية الأخرى التي ذكرها المصنف (٨) أن النبيّ هو الذي أمر بلالًا أن يأمر أبا بكر بذلك.

وقد أخرج نحوها ابن حبان (٩) والطبراني (١٠)، ولا مخالفة بين الروايتين لأنه يحمل على أنه استفهمه: هل نبادر أوّل الوقت، أو ننتظر مجيء النبيّ ، فرجح أبو بكر المبادرة لأنها فضيلة محققة فلا تترك لفضيلة متوهمة.


(١) في المخطوط (أ): (وبني).
(٢) رقم الحديث (٢٦٩٣).
(٣) أي للبخاري في صحيحه رقم (٢٦٩٠).
(٤) سقطت من المخطوط (أ) والمثبت من المخطوط (ب) وصحيح البخاري.
(٥) أي للبخاري في صحيحه رقم (٧١٩٠).
(٦) في المعجم الكبير (ج ٦ رقم ٥٨٤٣) بسند ضعيف.
(٧) في صحيحه رقم (٧١٩٠).
(٨) برقم (١٠٦٢) من كتابنا هذا.
(٩) في صحيحه رقم (٣٦٩ - موارد).
(١٠) في المعجم الكبير (ج ٦ رقم ٥٩٣٢).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>