للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ البُخارِيُّ (١): وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٢): "المُسْلِمُ لا يَنْجُسُ حيًا وَلا مَيِّتًا".

٢٦/ ٤٤ - (وَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن النَّبِيَّ لَمَّا رَمى الجَمْرَةَ، وَنَحَرَ نُسكَهُ وَحَلَقَ نَاوَلَ الحَلاقَ شِقَّهُ الأيْمَنَ فَحَلَقَهُ، ثمَّ دَعا أبَا طَلْحَةَ الأنْصَارِيَّ فأعطاه إيّاه، ثم ناوله الشِّقَّ الأيْسَرَ، فقالَ: "احْلِقْهُ"، فَحَلَقهُ فَأعْطَاهُ أبَا طَلْحَةَ وَقَالَ: "اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٣). [صحيح]

٢٧/ ٤٥ - (وَعَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا أرَادَ رَسُولُ الله أنْ يَحْلِقَ الحَجَّامُ رأسَهُ أخَذَ أبو طَلْحَةَ بِشَعْرِ أحَدِ شِقَّيْ رَأسِهِ بِيَدِهِ فأخَذَ شَعْرَهُ فجاءَ بِهِ إلى أُمِّ سُلَيْمٍ قالَ: وَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تَدُوفُهُ (٤) في طِيبِها. رَوَاهُ أحْمَدُ) (٥). [صحيح]

٢٨/ ٤٦ - (وَعَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ نِطْعًا فَيَقِيلُ عِنْدَها على ذلِكَ النِّطْعِ، فَإذَا قَامَ أخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ ثُمَّ جَعَلَتْهُ فِي سُكّ، [قالَ:] (٦) فَلمَّا حَضَرَتْ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ الوَفاةُ أوصى أن يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ. أخْرَجهُ البُخارِيُّ) (٧). [صحيح]


= كتابنا هذا رقم (٥/ ٥).
(١) في صحيحه (٣/ ١٢٥) رقم الباب (٨).
(٢) أخرجه الشافعي في "الأم" (٣/ ٣٦٣ رقم ٣٠٢٣) والبخاري في صحيحه تعليقًا (١/ ١٢٥) والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٠٦) وابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٧) موقوفًا على ابن عباس بسند صحيح.
وقد تقدم الكلام عليه مفصلًا في نهاية شرح الحديث (٥/ ٥) من كتابنا هذا.
(٣) البخاري (١/ ٢٧٣ رقم ١٧١) مختصرًا، ومسلم (٢/ ٩٤٨ رقم ٣٢٦/ ١٣٠٥)، وأحمد (٣/ ١١١).
قلت: وأخرجه الترمذي (٣/ ٢٥٥ رقم ٩١٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح؛ وأبو داود رقم (١٩٨٢).
(٤) تدوفه: أي تخلطه. يُقال: دُفْتُ الدواءَ أدُوفُه إذا بللتَه بماءٍ وخلطته، فهو مَدُوف ومَدْووف على الأصل. [النهاية (٢/ ١٤٠)].
(٥) في المسند (٣/ ١٤٦) بسند صحيح.
(٦) زيادة من (أ) و (ب).
(٧) في صحيحه (١١/ ٧٠ رقم ٦٢٨١).
قلت: وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨١٦ رقم ٨٥/ ٢٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>