للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (في يوم مطير) وفي رواية للبخاري (١): "في يوم رَزْغ" بفتح الراء وسكون الزاي بعدها غين معجمة.

قال في المحكم (٢): الرزغ: الماء القليل، وقيل: إنه طين ووحل.

وفي رواية له (٣) ولابن السكين: "في يوم ردغ" بالدال بدل الزاي.

قوله: (إذا قلت أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل حيّ على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم)، في رواية للبخاري (٤): "فلما بلغ المؤذّن حيّ على الصلاة، فأمره أن ينادي: الصلاة في الرحال".

وفيه دليل على أن المؤذّن في يوم المطر ونحوه من الأعذار لا يقول حيّ على الصلاة، بل يجعل مكانها: صلوا في بيوتكم.

وبوّب على حديث ابن عباس هذا ابن خزيمة (٥)، وتبعه ابن حبان (٦) ثم المحبّ الطبري باب حذف حيّ على الصلاة.

قوله: (إن الجمعة عزمة) بسكون الزاي ضدّ الرخصة (٧).

قوله: (أن أحرجكم) بالحاء المهملة ثم راء ثم جيم. وفي رواية (٨): "أن أخرجكم" بالخاء المعجمة.

وفي رواية البخاري (٩): "أَنْ أؤثمكم"، وهي ترجح رواية من روى بالحاء المهملة.

قوله: (فتمشوا) في رواية (١٠): "فتجيئون فتدوسون الطين إلى ركبكم".

والأحاديث المذكورة تدلّ على الترخيص في الخروج إلى الجماعة والجمعة عند حصول المطر وشدّة البرد والريح.

٤٦/ ١٠٧٤ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قالَ النبِيُّ : "إذَا كانَ أحَدُكُمْ على الطعامِ فَلا يَعْجَلْ حتَّى يَقْضِيَ حاجَتَهُ مِنْهُ، وَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ"، رَوَاهُ البُخارِيُّ (١١). [صحيح]


(١) في صحيحه رقم (٦١٦).
(٢) لابن سيده (٥/ ٤٤٣).
(٣) أي للبخاري في صحيحه رقم (٦٦٨).
(٤) في صحيحه رقم (٦١٦).
(٥) في صحيحه (٣/ ٨١).
(٦) في صحيحه (٥/ ٤٣٥).
(٧) القاموس المحيط (ص ١٤٦٨).
(٨) عند أبي داود في السنن رقم (١٠٦٦) وهو حديث صحيح.
(٩) في صحيحه رقم (٦٦٨).
(١٠) عند البخاري في صحيحه رقم (٦٦٨).
(١١) في صحيحه رقم (٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>