(١) في سننه رقم (٥٩٤). (٢) في سننه رقم (٢/ ٥٦). قلت: وأخرجه البيهقي (٣/ ١٢١) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢٥) من طريق مكحول عن أبي هريرة. وهذا منقطع لأن مكحول لم يسمع من أبي هريرة كما قال أبو داود والدارقطني. فالحدث ضعيف، والله أعلم. (٣) في التاريخ الكبير (٦/ ٩٠ رقم ١٨٠٠). وعبد الكريم البكاء هو ممن لا يحتج بروايته. قال أحمد بن حنبل: قد ضربتُ على حديثه هو شِبْه المتروك. وقال النَّسَائِي والدارقطني، متروك. قال الذهبي: وقد أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم متابعة، وهذا يدل على أنه ليس بمطرح. وقال أبو عمر بن عبد البر: بَصْري، لا يختلفون في ضعفه، إلا أن منهم من يقبله في غير الأحكام خاصة، ولا يحتج به، وكان مؤدّب كتاب، حسن السَّمْتِ، غرَّ مالكًا منه سَمْتُه، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، كما غرَّ الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى حِذْقُه ونباهته، وهو أيضًا مجمع على ضعفه؛ ولم يخرج مالك عنه حُكمًا بل ترغيبًا وفضلًا. [الميزان (٢/ ٦٤٦ رقم الترجمة ٥١٧٢)]. والخلاصة: أن الأثر ضعيف، والله أعلم. (٤) انظر ترجمته في: الميزان (٢/ ٤٨٥) والجرح والتعديل (٥/ ١٥٦) والتقريب رقم (٣٦٠). (٥) عبد الملك بن حبيب القرطبي أحدُ الأئمة ومصنِّف الواضحة، كثير الوهم صحفي. وكان =