للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩/ ١٠٩٥ - (وَعَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ صَلَّى بِهمْ رَكْعَتَيْنِ، ثمّ قال: يا أهْلَ مَكَّةَ أتِمُّوا صَلاتَكُمْ فإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ. رَوَاهُ مالِكٌ فِي المُوَطَّأ) (١). [إسناده صحيح]

حديث عمران أخرجه أيضًا الترمذي وحسنه (٢) والبيهقي (٣)، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف (٤).

وإنما حسن الترمذي حديثه لشواهده كما قال الحافظ (٥).

وأثر عمر (٦) رجال إسناده أئمة ثقات.

قوله: (ما سافر رسول الله إلخ) سيأتي الكلام عليه في أبواب صلاة المسافر.

قوله: (ثمان عشرة ليلة) [و] (٧) قد روي أقلّ من ذلك، وقد روي أكثر [من ذلك] (٨) وسيأتي بيان الاختلاف وكيفية الجمع بين الروايات في باب من أقام لقضاء حاجته.

والحديث يدل على جواز ائتمام المقيم بالمسافر وهو مجمع عليه كما في البحر (٩).

واختلف في العكس، فذهب الهادي والقاسم وأبو طالب وأبو العباس وطاوس وداود والشعبي والإِمامية (١٠) إلى عدم الصحة لقوله : "لا تختلفوا


= والطيالسي رقم (٨٤٠) (٨٥٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤١٧) والطبراني في المعجم الكبير (ج ١٨/ رقم ٥١٣)، (٥١٤)، (٥١٦) وابن خزيمة رقم (١٦٤٣) والبيهقي (٣/ ١٣٥ - ١٣٦، ١٥١، ١٥٣) من طرق.
وهو حديث صحيح لغيره، والله أعلم.
(١) (١/ ١٤٩ رقم ١٩) والموطأ برواية محمد بن الحسن (ص ٨١ رقم ١٩٥).
قلت: وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٥٤٠) والبيهقي (٣/ ١٢٦).
(٢) في سننه رقم (٥٤٥) وقال: حديث حسن. وقد تقدم.
(٣) في السنن الكبرى (٣/ ١٣٥ - ١٣٦) وقد تقدم.
(٤) الميزان (٣/ ١٢٨) والكامل (٥/ ١٨٤٠) وقد تقدم.
(٥) في "التلخيص" (٢/ ٩٦).
(٦) تقدم برقم (١٠٩٥) من كتابنا هذا.
(٧) و (٨) زيادة من المخطوط (ب).
(٩) البحر الزخار (١/ ٣١٦).
(١٠) المرجع السابق (١/ ٣١٦). وشفاء الأوام (١/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>