للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (إن الله وملائكته يصلون، إلخ)، لفظ أبي داود (١): "إن الله وملائكته

يصلون على ميامن الصفوف".

وفيه استحباب الكون في يمين الصفّ الأوّل وما بعده من الصفوف.

قوله: (وليأتمّ بكم من وراءكم) أي ليقتد بكم من خلفكم من الصفوف.

وقد تمسك به الشعبي على قوله: إن كل صف منهم إمام لمن وراءه، وعامة أهل العلم يخالفونه.

قوله: (لا يزال قوم يتأخرون)، زاد أبو داود (٢): "عن الصفّ الأوّل".

قوله: (حتى يؤخرهم الله) أي يؤخرهم الله عن رحمته وعظيم فضله، أو عن رتبة العلماء المأخوذ عنهم، أو عن رتبة السابقين.

وقيل: إن هذا في المنافقين، والظاهر أنه عامّ لهم ولغيرهم.

وفيه الحثّ على الكون في الصفّ الأولّ والتنفير عن التأخر عنه.

وقد ورد في فضيلة الصلاة في الصفّ الأوّل أحاديث غير ما ذكره المصنف.

(منها) عن أبي هريرة عند مسلم (٣) والترمذي (٤) وأبي داود (٥) والنسائي (٦) وابن ماجه (٧) بلفظ: "خير صفوف الرجال أوّلها" الحديث. وقد تقدم (٨).


= - والفتح عليه.
- والتبليغ عنه.
- والسلامة من اختراق المارة بين يديه.
- وسلامة البال من رؤية من يكون قدامه.
- وسلامة موضع سجوده من أذيال المصلين" اهـ.
"الفتح" لابن حجر (٢/ ٢٠٨).
(١) في سننه رقم (٦٧٦) وقد تقدم.
(٢) لم توجد هذه الزيادة في سنن أبي داود رقم (٦٨٠).
(٣) في صحيحه رقم (١٣٢/ ٤٤٠).
(٤) في سننه رقم (٢٢٤).
(٥) في سننه رقم (٦٧٨).
(٦) في سننه رقم (٨٢٠).
(٧) في سننه رقم (١٠٠٠).
(٨) برقم (١١٢٣) من كتابنا هذا، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>