للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث عليّ في إسناده حسين بن زيد ضعفه ابن المديني والحسن بن الحسين العُرَني. قال الحافظ (١): وهو متروك. وقال [النووي (٢)] (٣): هذا حديث ضعيف.

وفي الباب عن جابر عند البزار (٤)، والبيهقي في المعرفة (٥): " أن النبيّ عاد مريضًا فرآه يصلي على وسادة، فاخذها فرمى بها، وأخذ عودًا ليصلي عليه فأخذه فرمى به، وقال : صلّ على الأرض إن استطعت، وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك".

قال البزار (٦): لا نعلم أحدًا رواه عن الثوري غير أبي بكر الحنفي.

قال الحافظ (٧): ثم غفل عنه فأخرجه من حديث عبد الوهاب بن عطاء عن سفيان نحوه.

وقد سئل أبو حاتم (٨) فقال: الصواب عن جابر [موقوف] (٩) ورفعه خطأ،


= الحافظ: هو متروك. وقال النووي هذا حديث ضعيف.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ١٧٦): وأعله عبد الحق في أحكامه بالحسن العرني، وقال: كان من رؤساء الشيعة، ولم يكن عندهم بصدوق، ووافقه ابن القطان، قال: وحسين بن زيد لا يعرف له حال" اهـ.
(١) قال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (١٣٢١): صدوق ربما أخطأ.
(٢) حكاه الحافظ في "التلخيص" (١/ ٤١٠).
(٣) زيادة من المخطوط (أ).
(٤) في المسند (رقم ٥٦٨ - كشف).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٤٨): وقال: رجال البزار رجال الصحيح.
(٥) في معرفة السنن والآثار (٣/ ٢٢٥ رقم ٤٣٥٩) وقال:، هذا يُعدُّ في أفراد أبي بكر الحنفي، وقد تابعه عبد الوهاب بن عطاء عن الثوري به.
وهذا يحتمل أن يكون في وسادة مرفوعة إلى جبهته، ويحتمل أن تكون موضوعة على الأرض والله أعلم. اهـ.
وقال عبد الحق في أحكامه: رواه أبو بكر الحنفي، وكان ثقة عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر، ولا يصح في حديثه إلا ما ذكر فيه السماع، أو كان من رواية الليث عن أبي الزبير. اهـ. (نصب الراية ٢/ ١٧٥).
(٦) كما في كشف الأستار (١/ ٢٧٥).
(٧) في "التلخيص" (١/ ٤١٠).
(٨) في العلل (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣) رقم (٣٠٧) ط: الفاروق الحديثة. بتحقيق أبي يعقوب نشأت بن كمال المصري. قدم له فضيلة الشيخ مصطفى بن العدوي.
(٩) في المخطوط (ب): (موقوفًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>