للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنَدِهِ (١) بِنَحْوِهِ وَقَالَ فِيهِ: وإذَا سارَ قَبْلَ أنْ تَزُولَ الشَّمْس أخَّرَ الظُّهْرَ حتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ العَصْرِ فِي وَقْتِ العَصْرِ". [صحيح لغيره]

٢٠/ ١١٧٤ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّه اسْتُغِيثَ على بَعْضِ أهْلِهِ فَجَدَّ بِهِ السَّيْرُ فأخَّرَ المَغْرِبَ حتى غابَ الشَّفَقُ، ثم نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُما، ثم أخْبَرَهَمْ أن رَسُولَ الله كانَ يَفْعَلُ ذلكَ إذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٢) بِهَذا اللَّفْظِ وَصَحَّحَهُ، وَمَعْنَاهُ لِسائِرِ الجَماعَةِ إلَّا ابْنَ مَاجَهْ) (٣). [صحيح]

أما حديث معاذ، فأخرجه أيضًا ابن حبان (٤) والحاكم (٥) والدارقطني (٦) والبيهقي (٧).

قال الترمذي (٨): حسن غريب تفرّد به قتيبة.

والمعروف عند أهل العلم حديث معاذ من حديث أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ وليس فيه جمع التقديم، يعني الذي أخرجه مسلم (٩).

وقال أبو داود (١٠): هذا حديث منكر، وليس في جمع التقديم حديث قائم.


= وخلاصة القول: أن الحديث صحيح لغيره، انظر: "التلخيص" (٢/ ١٠١) وفتح الباري للحافظ ابن حجر (٢/ ٥٨٣) وإرواء الغليل (٣/ ٣١ - ٣٢).
(١) في مسنده رقم (٥٣٠).
قلت: ومن طريق الشافعي أخرجه البغوي في شرح السنة رقم (١٠٤٢) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١١٥٢٥) من طريقين كلاهما عن حسين بن عبد الله، عن كريب وحده، به.
وهو حديث صحيح لغيره، انظر المراجع المتقدمة في التعليقة السابقة.
(٢) في سننه رقم (٥٥٥).
(٣) أحمد في المسند (٢/ ٤) والبخاري رقم (١١٠٩) ومسلم رقم (٤٣/ ٧٠٣) وأبو داود رقم (١٢٠٩) والنسائي رقم (٥٩٦). وهو حديث صحيح.
(٤) في صحيحه رقم (١٤٥٨) و (١٥٩٣) وقد تقدم.
(٥) في معرفة علوم الحديث ص ١١٩ - ١٢٠).
(٦) في سننه (١/ ٣٩٢ - ٣٩٣) وقد تقدم.
(٧) في السنن الكبرى (٣/ ١٦٣) وقد تقدم.
(٨) في سننه رقم (٢/ ٤٤٠).
(٩) في صحيحه رقم (٥٢، ٥٣/ ٧٠٦) من حديث معاذ.
(١٠) حكاه عنه ابن العربي في عارضة الأحوذي (٣/ ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>