للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخَضِماتِ، قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمئِذٍ؟ قالَ: أرْبَعُونَ رَجُلًا. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (١)، وابْنُ ماجَهْ (٢) وَقالَ فِيهِ: كانَ أوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنا صَلاةَ الجُمُعَةِ قَبْلَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ مِنْ مَكَّةَ). [حسن]

الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان (٣) والبيهقي (٤) وصححه.

قال الحافظ (٥): وإسناده حسن اهـ.

وفي إسناده محمد بن إسحاق وفيه مقال مشهور (٦).

قوله: (هَزْم النبيت) هو بفتح الهاء وسكون الزاي: المطمئنّ من الأرض (٧).

والنَّبِيْت بفتح النون وكسر الباء الموحدة وسكون الياء التحتية وبعدها تاء فوقية.

قال في القاموس (٨): هو أبو حيّ باليمن اسمه عمرو بن مالك اهـ.

والمراد به هنا موضع من حرّة بني بياضة، وهي قرية على ميل من المدينة.

وبنو بياضة بطن من الأنصار.


(١) في السنن رقم (١٠٦٩).
(٢) في السنن رقم (١٠٨٢).
قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (٧٠١٣) وابن خزيمة رقم (١٧٢٤) والطبراني في الكبير رقم (٩٠٠) والحاكم (١/ ٢٨١)، (٣/ ١٨٧) والدارقطني (٢/ ٥ - ٦)، (٢/ ٦) والبيهقي (٣/ ١٧٦ - ١٧٧)، (٣/ ١٧٧) من طرق.
وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: حديث حسن الإسناد صحيح.
وحسنه المحدث الألباني .
(٣) في صحيحه رقم (٧٠١٣) وقد تقدّم.
(٤) في السنن الكبرى (٣/ ١٧٦ - ١٧٧)، (٣/ ١٧٧) وقال: حديث حسن الإسناد صحيح.
(٥) في "التلخيص" (٢/ ١١٥).
(٦) قال البيهقي: محمد بن إسحاق إذا ذكر سماعه في الرواية، وكان الراوي ثقة استقام الإسناد، وهذا حديث حسن الإسناد صحيح.
وعند أبي داود قد عنعن الحديث وعند غيره صرح بالتحديث.
فالخلاصة: أن الحديث حسن والله أعلم كما تقدم.
(٧) القاموس المحيط ص ١٥١٠، والنهاية (٥/ ٢٦٣) ومعجم البلدان (٥/ ٤٠٤ - ٤٠٥).
(٨) القاموس المحيط ص ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>