للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الثامن): مثله وزاد: "وما بين أن ينزل الإِمام من المنبر إلى أن يكبر"، رواه حميد بن زنجويه (١) عن أبي هريرة.

(التاسع): أنها أوّلُ ساعةٍ بعد طُلُوع الشمس، حكاه [الجيلي] (٢) في شرح التنبيه (٣)، وتبعه المحبّ الطبري في شرحه (٤).

(العاشر): عند طلوع الشمس، حكاه الغزالي في الإِحياء (٥)، وعزاه ابن المنير (٤) إلى أبي ذرّ.

(الحادي عشر): أنها آخر الساعة الثالثة من النهار، حكاه صاحب المغني (٦) وهو في مسند أحمد (٧) عن أبي هريرة موقوفًا بلفظ: "وفي آخر ثلاث ساعات منه:


(١) في "الترغيب" له من طريق عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة قال: "التمسوا الساعة التي يجاب فيها الدعاء يوم الجمعة في هذه الأوقات الثلاثة" فذكرها.
(٢) في المخطوط (ب): (الحُبَلِّي) وهو خطأ.
والجيلي هو صائن الدين عبد العزيز بن عبد الكريم الجيلي.
(٣) للشيخ صائن الدين عبد العزيز بن عبد الكريم الجيلي كتاب "الموضح في شرح التنبيه".
مخطوط بدار الكتب المصرية، تحت رقم (٧٦ - فقه شافعي).
والموجود منه الجزء الأول من نسخة، والجزء الثاني من نسخة أخرى تحت رقم (٢٨١)، وجزء من نسخة أخرى تبدأ بكتاب الجنايات تحت رقم (٤١٨).
قال حاجي خليفة في "كشف الظنون" (١/ ٤٨٩): "لا يجوز الاعتماد على ما فيه من النقول؛ لأن بعض الحساد حسده عليه، فدسَّ فيه، فأفسده. صرح به النووي وابن الصلاح".
• ولرضي الدين سليمان بن المظفر الجيلي (ت ٦٣١ هـ) شرح على "التنبيه" أيضًا أودعه موسى بن يونس المصلي (ت ٦٢٢ هـ) في شرحه المسمى: "غنية الفقيه في شرح التنبيه" منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية، ثحت رقم (١٨٢)، وقد سقط منه باب الطهارة والصلاة، ويبدأ بباب الزكاة، وهو مجلد كبير.
وانظر: "كشف الظنون" (١/ ٤٨٩).
معجم المصنفات (ص ٢٣٥ - ٢٣٦ رقم ٦٩١).
(٤) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤١٧).
(٥) في الإحياء (١/ ١٨٥).
(٦) لابن قدامة (٣/ ٢٣٨).
(٧) المسند (٢/ ٣١١) بسند ضعيف لضعف الفرج بن فضالة، وعلي بن أبي طلحة ليس بذاك، ولم يدرك أبا هريرة فهو منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>