للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العراقي: لعله من شيوخه المجهولين.

وعن جابر عند ابن عديّ في الكامل (١): "أن النبيّ نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإِمام يخطب".

وفي إسناده عبد الله بن ميمون القداح، وهو ذاهب الحديث كما قال البخاري (٢).

والأثر الذي رواه يعلى بن شدّاد عن الصحابة سكت عنه أبو داود (٣) والمنذري (٤).

وفي إسناده سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، وفيه لين، وقد وثقه ابن حبان (٥).

قال أبو داود (٦): وكان ابن عمر (٧) يحتبي والإِمام يخطب وأنس بن مالك (٨)،


= رمي بالتدليس، فإذا قال عن فليس بحجة …
[انظر: "تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس" لابن حجر (ص ١٢١ - ١٢٥ رقم ١١٧).
(١) • الكامل لابن عدي (٣/ ١٢٥٠) في ترجمة سفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة كوفي.
قال ابن عدي: "ولسفيان بن عقبة أحاديث ليست بالكثرة وهو أخو قبيصة بن عقبة وأقدم موتًا من قبيصة. وقول يحيى بن معين لا أعرفه إنما يعني أنه لم يره ولم يكتب عنه فلم يخبر أمره. وهو عندي سفيان بن عقبة لا بأس به وبرواياته" اهـ.
• وأخرجه ابن عدي أيضًا في الكامل (٤/ ١٥٠٥) في ترجمة عبد الله بن ميمون بن داود القداح.
قال ابن عدي: .... ولعبد الله بن ميمون غير ما ذكرت، عن جعفر وعن غيره، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه" اهـ.
(٢) في التاريخ الكبير (٥/ ٢٠٦ رقم ٦٥٣).
(٣) في السنن (١/ ٦٦٥).
(٤) في مختصر السنن (٢/ ٢١).
(٥) في الثقات (٦/ ٣٨٢).
(٦) في السنن (١/ ٦٦٥).
(٧) أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١١٩) وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٨٣ ث ١٨٢٣) عن نافع قال: كثيرًا ما كان ابن عمر يحتبي يوم الجمعة والإمام يخطب.
وهو أثر صحيح.
(٨) حكاه عنه ابن قدامة في المغني (٣/ ٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>