للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث أخرجه أيضًا باللفظ الأوّل النسائي (١) وابن ماجه (٢) وأبو عوانة (٣) والدارقطني (٤) وابن حبان (٥) والبيهقي (٦).

واختلف في وصله وإرساله، فرجح النسائي (٧) والدارقطني (٨) الإرسال.

واللفظ الآخر من حديث الباب حسنه الترمذي (٩).

وأخرج ابن حبان (١٠) والعسكري وأبو داود (١١) عن أبي هريرة مرفوعًا: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع".

وفي الباب عن كعب بن مالك عند الطبراني في الكبير (١٢) والرهاوي مرفوعًا: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع".

قوله: (أجذم) روي بالحاء المهملة وبالجيم المعجمة ثم بالذال المعجمة.

والأوّل: من الجذم وهو القطع (١٣).

والثاني: المراد به الداء المعروف (١٤).


(١) في عمل اليوم والليلة رقم (٤٩٤).
(٢) في سننه رقم (١٨٩٤).
(٣) لم أقف عليه.
(٤) في سننه رقم (١/ ٢٢٩) رقم (٢).
(٥) في صحيحه رقم (٥٧٩ - موارد).
(٦) في السنن الكبرى (٣/ ٢٠٨، ٢٠٩).
(٧) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٤٩٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز. ورقم (٤٩٦) من طريق الليث عن عقيل ابن خالد، ورقم (٤٩٧) من طريق الحسن بن عمر، ثلاثتهم عن الزهري قال: قال رسول الله فذكره، وقال فيه: "بذِكر الله" مرسلًا.
(٨) رجح الدارقطني في سننه (١/ ٢٢٩) وفي "العلل" (٨/ ٣٠) هذه الرواية المرسلة على الرواية الموصولة.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(٩) في السنن (٣/ ٤١٤).
(١٠) في صحيحه رقم (١).
(١١) في سننه رقم (٤٨٤٠). وهو حديث ضعيف.
(١٢) في المعجم الكبير (ج ١٩ رقم ١٤١).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٨٨) وقال: فيه صدقة بن عبد الله ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، ووثقه أبو حاتم ودحيم في رواية".
(١٣) النهاية (١/ ٢٥١).
(١٤) النهاية (١/ ٢٥١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>