للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد بن حميد (١) من طريق سليمان بن كثير.

كلاهما عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بلفظ: "يخطب".

وكذا وقع في حديث ابن عباس عند البزار (٢).

وفي حديث أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط (٣).

وفي مرسل قتادة عند الطبراني (٤) وغيره.

وعلى هذا فقوله "نصلي" أي ننتظر الصلاة، وكذا يحمل قوله: "بينما نحن مع رسول الله في الصلاة".

كما وقع في مستخرج أبي نعيم (٥) على أن المراد بقوله في الصلاة: أي في الخطبة، وهو من تسمية الشيء باسم ما يقارنه. وبهذا يجمع بين الروايات.

ويؤيده استدلال ابن مسعود على القيام في الخطبة بالآية المذكورة كما أخرجه ابن ماجه (٦) بإسناد صحيح.

وكذلك استدلال كعب بن عجرة كما في صحيح مسلم (٧) على ذلك.

قوله: (فجاءت عير من الشام) العير بكسر العين: الإبل التي تحمل التجارة طعامًا كانت أو غيره، وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها (٨).


(١) في المسند رقم (١١١٠) و (١١١١).
(٢) في المسند رقم (٢٢٧٣ - كشف).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٢٤) وقال: رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب، وهو ضعيف".
(٣) لم أقف عليه؟
(٤) كما في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٢٤) وقال الهيثمي: وقتادة لم يدرك ابن مسعود ولكن رجاله ثقات.
(٥) ذكره الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٢٣).
(٦) في سننه رقم (١١٠٨).
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٣٦٩ - ٣٧٠): "هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وله شاهد من حديث ابن عمر رواه الترمذي في الجامع، وقال حسن صحيح" اهـ.
وهو حديث صحيح.
(٧) في صحيحه رقم (٣٩/ ٨٦٤).
(٨) العير: القوم الذين معهم جمال الميرة، وذلك اسم للرجال والجمال الحاملة للميرة، وإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>