كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[حادي وعشرون]: [أبواب]: العيدين - [الباب الثاني] باب الخروج إلى العيد ماشيا والتكبير فيه وما جاء في خروج النساء - ج: 7 - ص: 23

وحديث أمّ عطية أخرجه من ذكر المصنف.

وفي الباب عن ابن عباس عند ابن ماجه (١): "أن النبي ﷺ كان يُخرج بناته ونساءه في العيدين"، وفي إسناده الحجاج بن أرطاة وهو مختلف فيه (٢).

وقد رواه الطبراني (٣) من وجه آخر.

وعن جابر عند أحمد (٤) قال: "كان رسول الله ﷺ يخرج في العيدين ويخرج أهله"، وفي إسناده الحجاج المذكور.

وعن ابن عمر عند الطبراني في الكبير (٥) قال: قال رسول الله ﷺ: "ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة ليس لها خادم، إلا في العيدين: الأضحى والفطر".

وفي إسناده سوّار بن مصعب، وهو متروك (٦).

وعن ابن عمرو بن العاص عند الطبراني (٧) أيضًا: "أن النبيّ ﷺ أمر بإخراج العواتق والحيَّض".

وفي إسناده يزيد بن شدّاد (٨)، وعتبة بن عبد الله (٩) وهما مجهولان، قاله أبو حاتم الرازي.

---

(١) في السنن رقم (١٣٠٩).
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٢٨): "هذا إسناد ضعيف لتدليس حجاج بن أرطاة".
وهو حديث ضعيف.
(٢) تقدم الكلام عليه أكثر من مرة.
(٣) في المعجم الكبير (ج ١٢ رقم ١٢٧١٤) بسند ضعيف.
(٤) في المسند (٣/ ٣٦٣) بسند ضعيف، حجاج بن أرطاة ليس بذاك وهو مدلس وقد عنعن.
(٥) كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٠٠) وقال الهيثمي: "وفيه سوار بن مصعب وهو متروك الحديث".
(٦) انظر ترجمته في: المجروحين (١/ ٣٥٦) والجرح والتعديل (٤/ ٢٧١) والميزان (٢/ ٢٤٦).
(٧) في "المعجم الكبير" كما في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٠٠) وقال: فيه يزيد بن شداد الهمامي مجهول، وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن القاص مجهول".
(٨) الميزان (٤/ ٤٢٩ رقم الترجمة ٩٧٠٨) والجرح والتعديل (٩/ ٢٧١).
(٩) في الجرح والتعديل (٦/ ٣٧٢).