قال الترمذي: حديث بُريدة بن حُصيب حديثٌ غريبٌ. وقال محمد - أي البخاري -: لا أعرف لثواب بن عتبة غيرَ هذا الحديث. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) (١/ ١٧٩ رقم ٧). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٦٢) من طريق مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب، به. كما أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ٤٩١ رقم ٥١٢) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٣) وفي معرفة السنن والآثار (٥/ ٦٢ رقم ٦٨٥١) من طريق إبراهيم بن سعد. وهو أثر صحيح. (٢) في صحيحه رقم (٢٨١٣، ٢٨١٤) وقد تقدم. (٣) في المستدرك (١/ ٢٩٤). وقد تقدم. (٤) في صحيحه رقم (٢٨١٢) وقد تقدم. (٥) في سننه رقم (٢/ ٤٥). (٦) في المستدرك (١/ ٢٩٤). (٧) في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٣). (٨) ذكره ابن حجر في "التلخيص" (٢/ ١٦٩). (٩) في السنن رقم (٥٣٠) وقال الترمذي: هذا حديث حسن وهو كما قال. (١٠) لم يعزه الحافظ في التلخيص (٢/ ١٦٩) إلى ابن ماجه. بل عزاه للعقيلي، قلت: وقد أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٢/ ١٦٨) في ترجمة سوار بن مصعب. وقال عقب الحديث: لا يتابع عليه ولا على كثير من حديثه، وفي الأكل يوم الفطر قبل الصلاة رواية صالحة عن أنس وغيره. قلت: وحديث علي أخرجه أيضًا الطبراني في الأوسط رقم (٥٨٣٦) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٩٩) وقال: وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف جدًّا.