للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المصنف (١) : وقوله: "نزل"، دلّ على أن خطبته كانت على شيء عال، انتهى.

٢٨/ ١٢٩٧ - (وَعَنْ سَعْدٍ المُؤَذّنِ قالَ: كانَ النَّبِيُّ يُكَبّرُ بَيْنَ أضْعافِ الخُطْبَةِ، يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِي خُطْبَةِ العِيدَيْنِ. رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ) (٢). [ضعيف]

٢٩/ ١٢٩٨ - (وَعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ قالَ: السُّنَّةُ أنْ يَخْطُبَ الإِمامُ فِي العِيدَيْنِ خُطْبَتَيْنِ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ) (٣). [مرسل بسند ضعيف]

الحديث الأوَّل هو من رواية عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ المؤذّن، عن أبيه عن جده، وعبد الرحمن ضعيف.

وقد أخرج نحوه البيهقي (٤) من حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: "السنة أن تفتتح الخطبة بتسع تكبيرات تترى، والثانية بسبع تكبيرات تترى".

وأخرجه ابن أبي شيبة (٥) من وجه آخر عن عبيد الله، وعبيد الله المذكور أحد فقهاء التابعين وليس قول التابعي: من السنة، ظاهرًا في سنة النبيّ .

وقد قال باستحباب التكبير على الصفة المذكورة في الخطبة كثير من أهل العلم.


(١) ابن تيمية الجد في "المنتقى" (٢/ ٤٤).
(٢) في سننه رقم (١٢٨٧).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٤٢٢): "هذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن وأبيه وتقدم الكلام عليه غير مرة".
وهو حديث ضعيف، والله أعلم.
(٣) في المسند (٤٦٣ - ترتيب).
في سنده إبراهيم بن عبد الله متروك. وعبيد الله بن عبد الله تابعي، فقوله: من السنة كذا يعد مرسلًا.
والخلاصة: أنه مرسل بسند ضعيف، والله أعلم.
(٤) في السنن الكبرى (٣/ ٢٩٩ - ٣٠٠) مرسل بسند ضعيف أيضًا.
(٥) في المصنف (٢/ ١٩٠) مرسلًا أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>