كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثالث وعشرون] أبواب صلاة الكسوف - [الباب الثاني] باب من أجاز في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة - ج: 7 - ص: 156

سِت رَكَعاتٍ بأرْبَعٍ سَجَدَاتٍ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وأَبُو دَاوُدَ) (٣). [صحيح]

٨/ ١٣٣٠ - (وَعَنِ ابْن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيّ ﷺ: أنَّه صَلَّى في كُسُوفٍ فَقَرَأَ ثُم رَكَعَ، ثُم قَرَأَ ثُم رَكَعَ، ثُمَّ قَرَأ ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، والأُخْرَى مِثْلُها. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصحَّحَهُ) (٤). [صحيح]

٩/ ١٣٣١ - (وَعَنْ عائِشَةَ: أن نَبِيَّ الله ﷺ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ وأرْبَعَ سَجْدَاتٍ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٥) وَالنَّسائِيُّ) (٦). [شاذ]

حديث جابر أخرجه أيضًا البيهقي (٧)، وقال عن الشافعي (٨): إنه غلط، وهذه الدعوى يردّها ثبوته في الصحيح، فإنه رواه مسلم (٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء عن جابر عن النبيّ ﷺ.

وحديث ابن عباس رواه الترمذي (٤) عن محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس عنه عن النبيّ ﷺ.

وقد علل الحديث بأن حبيبًا لم يسمع من طاوس.

قال البيهقي (١٠): حبيب وإن كان ثقة فإنه كان يدلس ولم يبين سماعه من طاوس (١١).

---

(١) في المسند (٣/ ٣١٨).
(٢) في صحيحه رقم (١٠/ ٩٠٤).
(٣) في سننه رقم (١١٧٨).
وهو حديث صحيح.
(٤) في سننه رقم (٥٦٠) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٦/ ٣٢، ٥٣، ٧٦، ٨٧).
(٦) في سننه رقم (١٤٧١).
وقال الألباني ﵀: حديث شاذ.
(٧) في السنن الكبرى (٣/ ٣٢٥).
(٨) في المعرفة للبيهقي (٥/ ١٤٥ رقم ٧١٠١).
(٩) في صحيحه رقم (١٠/ ٩٠٤).
(١٠) في "المعرفة" (٥/ ١٤٩ رقم ٧١١٣).
(١١) وهذا ليس بتعليل، لأن حبيبًا سمع أيضًا من ابن عباس، فلو شاء أن يدلس لدلسه عن ابن عباس، وقد جاءت روايات بثلاث ركوعات وأربع وخمس، مجموعها يدل على =